كوردستان تي في
كشف المجلس الوطني الكوردي في سوريا‹ENKS› ، اليوم الأحد (19 شباط 2023)، عن قراره بـ "تفعيل" دوره في عموم عفرين وفتح مقرات مجالسه المحلية في عفرين وجنديرس بكوردستان سوريا، ومساعدة المنكوبين والتخفيف من معاناتهم جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة.
وقال المجلس في بلاغ عقب الاجتماع الذي عقده في قامشلو، إن الاجتماع توقف على الكارثة التي حدثت جرّاء الزلزال المدمّر الذي وقع في مناطق من كوردستان (سوريا وتركيا) ومناطق أخرى من البلدين وحصد آلاف الضحايا ، مشيراً إلى أن أثاره ستمتد على مدى سنين طويلة
ولفت البلاغ إلى الجهود التي بذلت لتخفيف آثار وتداعيات الزلزال ومنها قيام ممثلية المجلس في إقليم كوردستان وفي أوروبا للقيام بحملات لجمع التبرعات المالية والعينية، وإرسالها إلى عفرين وجنديرس.
في السياق ذاته توقف البلاغ بإسهاب على جهود إقليم كوردستان الإغاثية معبراً عن شكره وتقديره لما قدّمه وبتوجيه من الرئيس مسعود بارزاني، وعبر مؤسسة بارزاني الخيرية من مساعدات ومواد إغاثية للمناطق المنكوبة، وخاصة في عفرين وجنديرس، وأشار إلى الاستقبال الجماهيري والترحيب الذي لاقاه ووفود كوردستان الإغاثية في عفرين، ونوّه إلى جهود الإقليم لإيصال المساعدات تلك إلى حيّي الشيخ مقصود والأشرفية ذوا الغالبية الكوردية والمنكوبين من مدينة حلب السورية.
البلاغ أكد أن الاجتماع الذي عقد في قامشلو "قرر تقديم ما يلزم لتفعيل دور المجلس وفتح مقرات مجالسه المحلية في عفرين وجنديرس، ومساعدة المنكوبين والتخفيف من معاناتهم، وتوثيق الأضرار التي حصلت والانتهاكات التي تطال تلك المناطق، وكذلك المساعدات المُقدمّة للسكان".
في جانب آخر، دعا البلاغ إلى وحدة الموقف الكوردي ، و"أدان سياسات الاستفراد التي يتبعها PYD ويستمرُّ في اعتقال أعضاء المجلس، وطالب بحريتهم، والكف عن هذه الممارسات والانتهاكات".
هذا ولفت الاجتماع إلى "صمت" المجتمع الدولي، وتوقُّف الجهود لإيجاد حلٍّ سياسي للآزمة السورية، ودعا الأمم المتحدة والدول ذات الشأن إلى إعادة النظر في أولوياتها، وتفعيل العملية السياسية لإيجاد حلٍّ سياسيٍّ يستند إلى القرار الدولي ٢٢٥٤ ويكون سبيلاً لإنهاء الكارثة السورية بكل تفاصيلها".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات