ارتفاع إنتاج أوبك+ وارتفاع إنتاج العراق خارج الكوتا بشكل طفيف

كوردستان تي في .. 

لم يتأثر إنتاج أوبك+ خلال شهر كانون الثاني المنصرم، رغم حزم العقوبات التي يفرضها الغرب على صناعة النفط الروسية، وهو ما حافظ على توازن المعروض في السوق العالمية -على الأقل- حتى الآن.

وخضعت روسيا لعقوبات غربية، تمثلت في فرض سقف سعر على النفط الخام، ناهيك بسقف أسعار المشتقات النفطية الذي دخل حيز التنفيذ في الأيام القليلة الماضية.

وفي ضوء ذلك، ارتفع إنتاج أوبك+  من النفط الخام بواقع 40 ألف برميل يوميًا في شهر كانون الثاني (2023)، فيما ارتفع إنتاج العراق خارج الكوتا بشكل طفيف.

ووفقاً لمسح أجرته شركة ستاندرد آند بورز غلوبال كوموديتي إنسايتس، فأن أعضاء أوبك الـ 13 ضخوا 29.09 مليون برميل في اليوم في يناير/ كانون الثاني، بزيادة 110 آلاف برميل في اليوم عن ديسمبر / كانون الأول، بينما أنتج حلفاء الكتلة التسعة بقيادة روسيا 13.66 مليون برميل في اليوم، بانخفاض 70 ألف برميل في اليوم.

وبلغ الامتثال الإجمالي لأوبك+ بين البلدان ذات الحصص 149.41٪ في يناير / كانون الثاني، مع عجز إجمالي قدره 1.79 مليون برميل في اليوم عن أهدافها الإنتاجية.

وتراجعت أحجام روسيا 10 آلاف برميل في اليوم فقط في الشهر إلى 9.85 ملايين برميل في اليوم في المتوسط، وفقًا للمسح، وذلك على الرغم من الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسي.

ووفقا للمسح فإن إنتاج العراق ارتفع في كانون الثاني ليصل الى 4.480 ملايين برميل، بارتفاع طفيف بلغ 49 ألف برميل يوميا عن "الكوتا" البالغة 4.431 ملايين برميل، ومرتفعا عن شهر كانون الاول الذي بلغ الإنتاج فيه 4.460 ملايين برميل يوميا".

وأظهرت نيجيريا والكونغو برازافيل تعافيًا جيدًا، مما عوض التراجع في المملكة العربية السعودية والبحرين المجاورة.

وضخت نيجيريا 1.40 مليون برميل في اليوم في يناير كانون الثاني، كما وجد المسح، بزيادة 70 ألف برميل في اليوم عن ديسمبر / كانون الأول والأعلى منذ أبريل / نيسان.

وخلص المسح إلى أن المملكة العربية السعودية ، أكبر منتج في أوبك ، أنتجت 10.42 مليون برميل في اليوم في يناير كانون الثاني، بانخفاض 60 ألف برميل في اليوم ، حيث أظهرت الصادرات انخفاضًا كبيرًا.

وأعلنت لجنة مراقبة أوبك+ التي تشارك في رئاستها السعودية وروسيا في الأول من فبراير/ شباط أنها لن توصي بأي تغيير في الحصص.

ومن المقرر أن تجتمع لجنة المراقبة في 3 أبريل/نيسان، يليها اجتماع وزاري كامل لأوبك+ من المقرر عقده في 4 يونيو/حزيران.

ت: رفعت حاجي