أربيل 8°C السبت 23 تشرين الثاني 03:54

اتهامات لمسؤولين سوريين بسرقة المساعدات الإغاثية لضحايا الزلزال

"أصناف من المواد الإغاثية باتت تباع على البسطات في دمشق واللاذقية"
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في

اتهم مواطنون سوريون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولين في الحكومة السورية بسرقة المساعدات الإغاثية التي قدمتها بعض الدول العربية لسوريا في أعقاب الزلزال المدمر.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة (10 شباط 2023)، إن "الأجهزة الأمنية التابعة للنظام اعتقلت مواطن على خلفية انتقاده للسلطات السورية في شريط مصور، وضح خلاله إجبار موزعي المساعدات الإغاثية بالحصول على موافقة أمنية، ليتمكنوا من توزيع المساعدات على المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب المناطق السورية، منتقدا الأعمال اللاإنسانية وسرقة المواد الإغاثية من قبل النظام".

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن "القائمين على توزيع المساعدات الإغاثية، تعاملوا مع المتضررين بطريقة غير لائقة، حيث جرى رمي المساعدات في جبلة بريف اللاذقية بطريقة مهينة".

وفي هذا السياق، كشفت مصادر أهلية في  مدينة جبلة الساحلية، أن مسؤولين حكوميين "سرقوا" المعونات التي جاءت من الدول العربية، ولم يصل للمتضررين إلا "بطانيات قديمة وسلة غذائية متواضعة" في حين تم سحب المعونات الجديدة إلى مخازن الهلال الأحمر وإدارة التعيينات في الجيش السوري.

كما أشاروا إلى أن فرقاً إغاثية وأخرى تابعة للهلال الأحمر السوري، أحضروا المساعدات إلى ملعب جبلة، وصوروا وصولها وتفريغها، لكنهم عاودوا تحميلها على مرأى السكان، بعد أن وضعوا أغطية قديمة وأبقوا على عبوات الماء وربطة خبز وأربع بيضات لكل أسرة.

في سياق قريب، هاجم الناشط السوري معين علي العراقيل التي وضعتها حكومة دمشق أمام وصول المساعدات،  وقال متسائلاً في شريط مصور بثه من اللاذقية: "بأنو منطق.. بتروح أنت على المشفى لتوصل مساعدات للأطفال والناس.. على أي أساس ممنوع تفوت المساعدة؟.. وحصراً لازم تروح على مبنى المحافظة.."، إلا أن الأنباء وردت في صباح اليوم التالي للبث عن اعتقاله .

إلى ذلك أكد المصدر أن "أصناف من المواد الإغاثية باتت تباع على البسطات في دمشق واللاذقية ومختلف المحافظات بأسعار رخيصة مقارنة بأسعار السوق المحلية، فيما لم تصل المساعدات لعشرات القرى والبلدات، وسط مناشدات بدخول مساعدات أممية بحجم الكارثة الإنسانية".

الأخبار الشرق الاوسط سوریا

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات