كوردستان تي في
أكد مسؤول الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، محمد كمال، أن التعريب الذي يُمارس اليوم في كركوك أخطر من ذلك الذي كان يُمارس إبان نظام صدام حسين، منتقداً في الوقت ذاته عدم شمول الكورد بقرار استملاك الأراضي في المحافظة.
وقال كمال إن "التعريب الذي يُمارس اليوم في كركوك أخطر من ذلك الذي كان يُمارس إبان نظام صدام حسين حيث لم تكن الوحدات العسكرية التي تجتاح كركوك تحصل على أراضٍ للاستيطان في المحافظة واستملاكها".
وأوضح: "صحيح أن صدام حسين استقدم 300 ألف شخص لكن بعضهم قد عادوا، والمقيمون هم من حصلوا على الامتيازات، لكن لم يكن من الممكن أبداً أن يحصل ضابط في الفرقة الثانية التي كان مقرها في كركوك على قطع أراضٍ أياً كانت رتبته".
واستدرك قائلاً: "لكن ما ترتكبه إدارة كركوك حالياً والمحافظ بالوكالة راكان الجبوري تعريب خطير للغاية".
ومضى بالقول: "أما ما يتعلق بتمليك الأراضي المتجاوز عليها فقد تم إجحاف الكورد بما يمثل تهديداً كبيراً على الكورد في كركوك على المدى البعيد".
وأشار إلى أن "قرار استملاك الأراضي الزراعية لا يشمل الكورد الذي أجبروا على السكن في تلك الأراضي بسبب هدم بيوتهم".
وذكر أن "المستفيد الوحيد من هذا القرار هم العرب الذين استقدمهم راكان الجبوري وهذا يمثل غبناً لحق الكورد وعلى مجلس النواب إصلاح هذه المشكلة".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات