كوردستان تي في
أكد مسؤول الهيئة الإدارية للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فاضل ميراني، أن العراق أصبح بلد الفساد، "فهو لديه حكومة ولكنه ليس دولة"، مشيراً إلى "هناك قوة من خارج البلاد (العراق) تتلاعب بالاقتصاد والقرارين السياسي والأمني العراقي".
وقال ميراني خلال مراسم الذكرى الـ36 لرحيل إدريس بارزاني التي أقيمت في أربيل: "العراق يملك حكومة، لكن للأسف هو ليس دولة، رغم أنني كعراقي أخجل من قول ذلك، فالدولة بمفهومها القانوني والسيادي لها مقومات، لكن دولتنا فقدت مقوماتها وليس لديها القدرة على استعادتها، نحن نتحدث عن الاستقلال والسيادة، لكن ليس لأي منهما وجود في العراق، أي أنه فقد مقومات الدولة".
وحول الخلافات بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، أوضح: "هناك خلافات بين الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الكوردستاني، لكن ليتنا نعرف ما سبب تلك الخلافات، ومهما كان، الأمر لا يستدعي الخلاف".
وحول قرار المحكمة الاتحادية الأخير بشأن منع إرسال مستحقات إقليم كوردستان المالية، تساءل ميراني: "على أساس أي قانون تقوم المحكمة الاتحادية بقطع مستحقات موظفي إقليم كوردستان؟! لا يوجد أي قانون يمنح المحكمة الحق في سلب حقوقهم، فالقرار السياسي شيء، والموازنة شيء آخر، ولا يمكن خلط ذلك مع حقوق الفرد العراقي"، مبيناً: "قد يكون رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني بنفسه ضد هذا القرار، لأنه متضرر من القرار".
وحول ارتفاع أسعار الدولار أمام الدينار العراقي، أوضح أن العراق بات "بلد الفساد"، لافتاً إلى أن "هناك قوة من خارج البلاد (العراق) تتلاعب بالاقتصاد والقرارين السياسي والأمني العراقي".
وشدد على ضرورة أن تتوحد صفوف الأطراف السياسية في إقليم كوردستان حيال الوضع الذي يمر به العراق، مبيناً أن مخرجات المؤتمر الرابع عشر للحزب الديمقراطي دعا جميع الأحزاب السياسية للتحاور، وتابع أن "الرئيس بارزاني قال لمسؤولي الحزب الديمقراطي إنه يجب عليهم أن يطرقوا أبواب الناس بأنفسهم ليلبوا حاجاتهم".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات