سفين دزيي: نسعى لإشراك القطاع الخاص في المؤتمرات الاقتصادية الدولية

كوردستان تي في - أربيل

قال سفين دزيي، رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، إن القضية الرئيسية في منتدى دافوس الاقتصادي هذه السنة كانت مناقشة سبل ضمان الأمن الغذائي وخاصة "العضوي" والذي يعتبر الآن أفضل منتج في كوردستان، منوّها الى أن الإقليم يمكنه الاستفادة من فرصة تطوير الزراعة بوجود تربتها الخصبة، فيما أشار الى السعي لإشراك القطاع الخاص في المؤتمرات الاقتصادية الدولية.

وعقد منتدى الاقتصاد العالمي "دافوس" في الفترة من 16 إلى 20 كانون الثاني الجاري، تحت عنوان "التنسيق في عالم منقسم" بمشاركة أكثر من 2500 من القادة والدبلوماسيين والمستثمرين والناشطين، وحضر المؤتمر مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان والوفد المرافق له.

وحول أهمية مشاركة وفد حكومة إقليم كوردستان في المنتدى، قال دزيي في تصريح للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان، اليوم الاثنين (23 كانون الثاني 2023): إن "مشاركة رئيس الوزراء في المؤتمر كانت ذات أهمية كبيرة للجميع وخاصة لشرح الأوضاع في الشرق الأوسط والعراق، فأثناء القتال ضد تنظيم داعش كان دور البيشمركة موضع تقدير كبير، ولكن الآن يعدّ الأمن الغذائي والطاقة من بين القضايا المهمة التي تتم مناقشتها مع إقليم كوردستان".

وأضاف: العام الماضي تمت مناقشة قضايا الأمن الغذائي والطاقة بشكل أقل، ولكن لحسن الحظ هذه المرة كان الحديث عن توسيع هذه التفاهمات، خاصة في الأشهر الأخيرة حيث تمكن إقليم كوردستان من تصدير منتجاته الزراعية الى الأسواق الخارجية.

ووفق دزيي، فقد جرت مناقشات مع العديد من الدول عن كيفية تطوير الإنتاج الغذائي والزراعي بشكل أكبر، آملين أن تزور الوفود المختلفة إقليم كوردستان لمناقشة هذه القضايا بالتفصيل.

وأشار دزيي الى أن القضية الرئيسية في دافوس كانت مناقشة "سبل ضمان الأمن الغذائي وخاصة الغذاء العضوي والذي يعتبر الآن أفضل منتج في كوردستان".

وتابع "يمكن لإقليم كوردستان الاستفادة من فرصة تطوير الزراعة بوجود تربتها الخصبة، فدول عديدة تكون أراضيها غير مناسبة أو ليس لديها موارد مائية كافية، ما يجعلهم يتوجهون إلى إقليم كوردستان، الأمر الذي سيعود بالفائدة على كل من تلك الدول ومزارعينا وفلاحينا أيضا، وعلينا أن نستفيد من خبرات تلك الدول وبالتنسيق معهم نجعل منتجاتنا عضوية".

دزيي أكد على محاولة "إشراك القطاع الخاص في هذه المؤتمرات ومع منظمي مؤتمر دافوس حتى يستفيدوا من هذه الفرص ويتمكنوا من التوصل إلى اتفاق مع نظرائهم للعمل معا على المتسوى الدولي".