أربيل 15°C الإثنين 23 كانون الأول 12:45

المصرية دينا دياب تروي رحلتها إلى كوردستان في كتاب من أربعة أبواب 

کوردستان TV
100%

كوردستان تي في 

زارت الكاتبة المصرية، دينا دياب، إقليم كوردستان مؤخراً حيث كان لها لقاء مع الرئيس مسعود بارزاني، وعن هذه الزيارة صدر لها حديثاً كتاب بعنوان "رحلتي إلى كوردستان.. في حضرة الزعيم مسعود بارزاني"، عن دار المثقف للنشر والتوزيع.

الكتاب من القطع المتوسط، غلاف أحمد مراد، وتنفيذ داخلي صفوت بسطا، ومن المقرر أن يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 54 والتي تنطلق فعالياتها في الفترة من 24 كانون الثاني وحتى 6 من شباط 2023.

ويعد الكتاب مرجعاً مهماً لكل قارئ يسعى إلى التعرف على تاريخ القضية الكوردية بشكل عام، وكذلك للباحثين في تطورات القضية داخل العراق بشكل خاص؛ إذ تقف فيه الباحثة والكاتبة الصحفية دينا دياب على الكثير من المعلومات من مصادرها الرئيسة حول ما وقع على الكورد من جرائم ضد الإنسانية، كما تكشف تفاصيل جديدة حول نضالهم من أجل الذود عن وجودهم الإنساني والدفاع عن حقوقهم في الحياة بشكل طبيعي.

ويقع الكتاب في أربعة أبواب؛ يجيء الأول بمثابة بوابة دخول إلى تاريخ الكورد وقضيتهم، عبر استعراض مُحقق لواحد من أحدث الكتب والمراجع التي تناولت القضية وقدمت حقائق ضافية فيها، وهو كتاب الرئيس مسعود بارزاني الذي حمل اسم (للتاريخ).

 ومنه تنتقل الكاتبة إلى "باب الوصول" في مقابلة مباشرة وغير مسبوقة في وسائل الإعلام العربية من قلب كوردستان مع الرئيس مسعود بارزاني.

وفي طريقها إلى معايشة ما يحدث على أرض الواقع، تطرق الكاتبة "باب الإقامة" في زيارة للعاصمة أربيل؛ مدينة السحر والجمال؛ وتبلّور بأسلوب رشيق ما يضعنا في قلب ثقافة كوردستان وهويتها الحضارية. 

وفي الباب الأخير "بوابة الخلود"؛ حيث "بارزان" بمن فيها، وما فيها من طبيعة خلابة ساحرة، فضلا عن أبرز معالمها؛ "النُصب التذكاري المهيب لشهداء المؤنفلين البارزانيين"، والذي يجسد رمزية الوفاء لأرواح الشهداء، ويعكس قدر المساعي والجهود التي بُذلت لاستعادة رفات الشهداء لتكريمهم بالخلود في جوار أهلهم وذويهم على أرض الجمال والسلام داخل إقليم كوردستان.

يُشار إلى أن دينا دياب، كاتبة صحفية واعلامية مصرية، حاصلة على الماجستير فى "أدب نجيب محفوظ" وتستعد لمناقشة الدكتوراه في رسالة بعنوان "التطرف فى الرواية المصرية". 
 

الثقافة والفن

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات