أربيل 9°C الإثنين 23 كانون الأول 08:09

الأوساط التربوية والشعبية ترحّب بإدخال مادة "التربية الإخلاقية" في المناهج الدراسية

من المقرر إدخالها ضمن المنهاج التعليمي العراقي الرسمي، مع بداية العام الدراسي المقبل
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في .. 

رحبت الأوساط التربوية والشعبية عامة، إعلان وزارة التربية الاتحادية إضافة مادة "التربية الأخلاقية" إلى المناهج الدراسية، كما لاقت ارتياحاً لدى العديد من أولياء الأمور والتربويين، ممن أعتبروا إستحداث هذه المادة ضرورة ملحة، لكي لا تقتصر المناهج الدراسية على الجوانب التعليمية والتلقينية فقط، وليتم كذلك تفعيل الدور التربوي والتقويمي للمدارس والمعلمين .

وأكدت وزارة التربية الاتحادية، يوم أمس الجمعة، أنها عازمة على إضافة مادة جديدة إلى المناهج الدراسية في البلاد، تحت إسم "التربية الأخلاقية"،من المقرر إدخالها ضمن المنهاج التعليمي العراقي الرسمي، مع بداية العام الدراسي المقبل، لبناء وبلورة المنظومة القيمية للطالب.

فيما تساءل معلقون عن محتوى هذه المادة الجديدة وآليات وضعه، والمعايير المعتمدة حوله، محذرين من اتباع طرائق الحشو والوعظ التنفيرية، في تدريس هذه المادة الأخلاقية للطلاب.

وقال المتحدث بإسم وزارة التربية العراقية كريم السيد، في حديث مع موقع سكاي نيوز عربية: إن "الإعلان عن مادة التربية الأخلاقية جاء في معرض الحديث رداً على سؤال لوكالة الأنباء الرسمية، ولم يتم الإعلان عنه قبلها، وهذا المنهج المزمع.. تم الفروغ من تأليفه وإعداده تمهيدا لإدخاله ضمن المنهاج التعليمي العراقي الرسمي، مع بداية العام الدراسي المقبل" .

وأضاف "ستدرس مادة التربية الأخلاقية منذ الصف الأول الإبتدائي، وتباعا خلال المراحل الدراسية التالية المتوسطة والثانوية ".

موضحاً أن "المادة ستعتمد في مضمونها على القيم والمبادىء الأخلاقية والإنسانية وفق المعايير العالمية، وبالتعاون مع المنظمات والهيئات الدولية المعنية، وبالتنسيق بطبيعة الحال مع مختلف الجهات الحكومية في العراق.

لافتاً أن "الهدف من إدخال هذه المادة المهمة، هو إظهار أن دور وزارة التربية لا يقتصر فقط على الجانب الدراسي التعليمي البحت، بل وأن لها دوراً تربويا وإرشادياً محورياً، لبناء وبلورة المنظومة القيمية للطالب العراقي ومنذ مراحل عمره الدراسية الأولى .

ت: رفعت حاجي

الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات