أربيل 33°C الأحد 22 أيلول 17:22

الصدر يدعو للاستمرار بإقامة صلاة الجمعة: تعلمنا قول الحق وبغض الاحتلال وأفكاره وأتباعه

الكثير ممن يدعون اتّباعه قد تغافلوا عن إقامتها بغير حجة او عذر
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في - أربيل

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى الاستمرار بصلاة الجمعة فهي "عز الدين والمذهب والوطن، على حد قوله، فيما أشار الى أن صلاة الجمعة علمته قول الحق وبغض الاحتلال والاستعمار وأفكاره واتباعه.

جاء ذلك خلال الصلاة الموحدة التي كان قد دعا لها الصدر اليوم الجمعة (13 كانون الثاني 2023).

وبدأ الصدر باقتباس من كلمة والده قائلاً: استمروا على صلاة الجمعة ولو مات السيد محمد الصدر"، وأضاف "إنني استطيع أن أفهم من هذه العبارة أكثر من معنى، فالمعنى المشهور بيننا نحن مقلدوه واتباعه وعشاقه أنه يجب أن نستمر على إقامة صلاة الجمعة ولا سيما بعد أن ارتوت بدمه الطاهر ودماء ولديه وبعد أن اقضّت مضجع فرعون عصره (الهدام)".

وتابع "الاستمرار على إقامتها فيها طاعة الله سبحانه وتعالى وفيه اخلاص لحبيبنا وشهيدنا وولينا".

الصدر أشار الى ان هناك من "لا يستحق حتى هذا الشرف"، "أعني الاستمرار على إقامتها فالملاحظ أن الكثير ممن يدعون اتّباعه قد تغافلوا عن إقامتها ورعايتها وإدامتها بغير حجة او عذر".

وتحدث الصدر عن "معنى ثاني" يمكن استنباطه وفهمه من قوله : استمروا على صلاة الجمعة، قائلاً: "فمن المحتمل أنه يقصد استمروا على نتائج وثمار صلاة الجمعة فهي الصلاة التي نشرت الهداية والايمان وطاعة الله وحب الحوزة العلمية وطاعتها، وهي الصلاة التي زرعت الشجاعة في قلوب المؤمنين وحب الوطن والدين والمذهب وحب الصلاح واإاصلاح ومعاداة الباطل وأهل الباطل والشيطان والنفس الأمّارة بالسوء والفساد ونبذ الفحشاء، وعلمتنا أجمع على قول الحق في زمن ندر فيه قول الحق بل وعلمتنا بغض الاحتلال والاستعمار وأفكاره واتباعه وما مقاومتنا للاحتلال إلا ثمرة من ثمارها فكذب من قال إن المقاومة ليست من أولويات وثوابت مرجعنا الصدر".

وتابع "فمن هنا لا يجب أن يضيع هذا الزرع الذي زرعه وأن لا نفسر أقواله وأفعاله وجمعته وفق الشهوات والميولات والمصالح الشخصية والدنيوية بل الرجوع في ذلك الى اهل الاختصاص ومن هو أهل لذلك".

وشدد على أن "الجمعة في ذمتكم فاستمروا على صلاة الجمعة ولو مات مقتدى الصدر فهي عز الدين والمذهب والوطن".

 

الأخبار الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات