أربيل 3°C الخميس 28 تشرين الثاني 04:35

العراق يسترد جزءاً آخر من الـ 2,5 مليار دولار من أموال الضرائب المسروقة

المتهم الذي استردت منه الأموال هو في طور المحاكمة أمام محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في - أربيل

استرد العراق، اليوم الثلاثاء (3 كانون الثاني 2023)، جزءاً آخراً قدره 2,6 مليون دولار من مبلغ 2,5 مليار دولار سُرقت من أموال الضرائب، من مسؤول في الحكومة السابقة يخضع للمحاكمة في هذه القضية.

وأوردت وثيقة من الهيئة العامة للضرائب، وفق ما نقلت فرانس برس، أنه "تم دفع 2,5 مليار دولار بين أيلول 2021 وآب 2022 من طريق 247 صكاً صرفتها خمس شركات، ثم تم سحب الأموال نقدا من حسابات هذه الشركات التي يخضع أصحابها، وهم هاربون في الغالب، لأوامر توقيف".

ونقلت فرانس برس عن مصدر في هيئة النزاهة، فضّل عدم الكشف عن هويته، قوله: إن "المسؤول عن سرقة المبلغ المذكور يدعى هيثم الجبوري، وهو نائب سابق وأحد مستشاري رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي". ووفق المصدر، فإن الجبوري "موقوف حالياً".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون، عن استرداد 4 مليارات دينار (2,6 مليون دولار) هي جزء من مبلغ 17 مليار و13 مليون وبضعة آلاف من الدنانير (أكثر من 11 مليون دولار)، يفترض أن يعيدها أحد المتهمين".

ولم يفصح حنون عن اسم هذا المتهم، وقال "لا نستطيع أن ندلي باسمه حالياً لأنه لم يصدر حكم من المحكمة بعد".

وأضاف "المتهم الذي استردت منه هذه الأموال هو في طور المحاكمة أمام محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية"، موضحاً أنه ستتم محاكمته في 12 كانون الثاني.

وكان قاضي محكمة التحقيق المختصة في قضايا النزاهة في بغداد ضياء جعفر قد قال أواخر تشرين الثاني الماضي، إن الجبوري يخضع للتحقيق على خلفية "المخاطبات المرسلة من قبله بشأن إلغاء تدقيق ديوان الرقابة المالية لمبالغ التأمينات".

وفي حين لم تفصح الحكومة عن هويات المسؤولين المتورطين في "سرقة القرن"، دعا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني جميع المتهمين إلى إعادة الأموال.

وأوقف رجل أعمال في إطار هذه القضية قبل أن يطلق سراحه بكفالة بعدما أعاد 211,6 مليون دولار من الأموال المختلسة.

وعلى الرغم من أن الفساد متفشٍّ في كل مؤسسات الدولة إلا أن المحاكمات التي تحصل في هذه القضايا، قليلة، وإن حصلت فهي تستهدف مسؤولين صغارًا.

 

 

 

الأخبار الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات