كوردستان تي في ..
دعت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، يوم أمس الجمعة (30 كانون الأول 2022)، أنقرة إلى التمييز بين "حزب العمال الكردستاني" الذي تعتبره تركيا والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، والكورد – وفق ما ذكرت وزارة الخارجية.
وأجرت كولونا اتصالاً هاتفياً، أول أمس الخميس، مع نظيرها التركي مولود جاويش أوغلو، بعد أسبوع من حادثة إطلاق نار في باريس، نفذها رجل فرنسي يبلغ 69 عامًا أقر بأنه "عنصري"، أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص من الجالية الكوردية، وكانت أنقرة استدعت السفير الفرنسي في تركيا.
وذكر بيان للخارجية الفرنسية: أن "كولونا أشارت إلى ضرورة التمييز بين حزب العمال الكوردستاني المدرج على اللائحة الأوروبية للمنظمات الإرهابية، والحركات الكردية الأخرى غير العنيفة"، مؤكدة "تمسك فرنسا بحرية الصحافة وحرية التعبير"، كما شددت الوزيرة الفرنسية على "الطابع المشين" لهجوم 23 كانون الأول.
وطمأنت الوزيرة نظيرها إلى أنه "تم اتخاذ تدابير إضافية لضمان أمن أماكن تجمع الجالية الكوردية"، و"تعزيز حماية الوجود الدبلوماسي التركي في كافة أنحاء الأراضي الفرنسية"،ولم يتم الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بالإجراءات التي أعلنها وزير الداخلية جيرالد دارمانان في وقت سابق.
وخلال هذا الاتصال، دان جاويش أوغلو "الدعاية السوداء" التي أطلقتها الأوساط المرتبطة بحزب العمال الكوردستاني، وبمنظمات كوردية تركية أخرى.
كما دان "ظهور سياسيين فرنسيين أمام صور لحزب العمال الكوردستاني، معتبرا أنه "لا يجب السماح بمثل هذه الأنشطة الدعائية".
وتدهورت علاقات تركيا مع فرنسا بسبب مواقفهما المتعارضة بشأن النزاع في سوريا ومجموعة من الملفات الإقليمية الأخرى.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات