النزاهة الاتحادية تكشف أسماء وهمية في تجهيز أكثر من مليوني لتر نفط للنازحين بكركوك

كوردستان تيفي - أربيل

كشفت هيئة النزاهة الاتحادية، عن ضبطها شبهات فسادٍ وتزويرٍ وتلاعبٍ في تجهيز أكثر من مليوني لتر من النفط الأبيض للعوائل النازحة في كركوك.

دائرة التحقيقات بالهيئة، وفي معرض في حديثها عن عمليَّة الضبط التي نُفِّذَت من قبل فريق عمل مكتب تحقيق كركوك التابع للهيئة، استناداً إلى مُذكَّرة ضبطٍ قضائيَّةٍ، أشارت عبر بيان، اليوم السبت (17 كانون الأول 2022)، إلى أنَّ "الفريق قام بأعمال التحرِّي والتدقيق الأصولي لقوائم تجهيز مادة النفط الأبيض من قبل شركة توزيع المُنتجات النفطيَّة إلى العوائل النازحة في كركوك للفترة من (1/12/2021 لغاية 18/1/2022)".

وأضافت أن "الشركة قامت خلال المُدَّة المذكورة بتوزيع (2,610,410) مليوني لتر إلى أشخاصٍ على أنَّهم عوائل نازحة، بعد أخذ بصماتهم على قوائم التوزيع"، فيما بينت أنَّه "عند إجراء التدقيق الأصوليِّ من قبل الفريق لوحظ وجود بصماتٍ مُتشابهةٍ يشوبها التلاعب والتزوير".

وأوضحت أنَّ الفريق، الذي توجَّه إلى دائرة الهجرة والمُهجَّرين في كركوك لغرض مُطابقة الأسماء الواردة في قوائم التجهيز وأسماء النازحين المُسجَّلين لدى الدائرة، كشف عن وجود أسماءٍ من غير العوائل النازحة تمَّ تزويدهم بالوقود، لافتةً إلى أنَّ "أغلب الأسماء المُثبتة في القوائم هي أسماءٌ وهميَّــةٌ".

الدائرة أفادت بـ"تنظيم محضرٍ أصوليٍّ بالمُبرزات الجرميَّة المضبوطة، وعرضه رفقة رئيس وأعضاء لجنة توزيع النفط في شركة توزيع المنتجات النفطيَّة في كركوك بعد تنفيذ أمر القبض والتحري الصادر بحقِّهم عن محكمة تحقيق كركوك المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة استناداً إلى أحكام المادة (331) من قانون العقوبات"، مُنوِّهةً الى "إطلاق سراحهم بكفالةٍ ماليَّةٍ قدرُها (10,000,000) ملايين دينارٍ لكلٍّ منهم بعد تدوين أقوالهم قضائياً وربط صحيفة سوابقهم وصور قيدهم؛ بغية إحالتهم إلى المحكمة المُختصَّة".