أربيل 5°C الثلاثاء 26 تشرين الثاني 07:48

السوداني يبحث معوقات عودة المهجرين الإيزيديين مع وفد أممي

والمعوّقات التي تحول دون استكمال استقرارهم
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في

 تسلم رئيس مجلس الوزراء  محمد شياع السوداني، اليوم السبت (17 كانون الأول 2022)، دراسة أممية بشأن أراضي الكورد الإيزيديين وبحث مع وفد دولي أوضاع المهجّرين منهم  والمعوّقات التي تحول دون استكمال استقرارهم في مناطقهم التاريخية.

جاء ذلك خلال استقبال السوداني وفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشريةUN HABITAT، برئاسة مدير البرنامج في العراق، وائل الأشهب،  حيث شهد اللقاء مناقشة أوضاع المهجّرين الإيزيديين، وأهم المعوّقات التي تحول دون استكمال استقرارهم في مناطقهم التاريخية.

الحكومة العراقية السابقة كانت قد توصلت إلى اتفاق مع حكومة إقليم كوردستان، في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول للعام قبل المنصرم،  على تطبيع الأوضاع في قضاء شنكال/ سنجار  (المتنازع عليه ، مبينة أنّ الاتفاق ينهي سطوة الجماعات المسلحة بالبلدة، ويعيد الاستقرار فيها.

ويتلخّص الاتفاق بأن تدير بغداد الملف الأمني في القضاء بالتنسيق مع أربيل، بينما تتولّى مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى الجانب الخدمي بالمدينة، على أن تتم إعادة سكان المدينة من العرب والكورد والمكونات الأخرى من دون استثناء وإبعاد الجماعات الدخيلة من فصائل الحشد الشعبي وحزب العمال الكوردستاني منها.

وتسلّم السوداني خلال اللقاء، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي، “خلاصة دراسة أعدّها البرنامج شملت إحصاء السكّان الأيزيديين من الذين سَبق لهم أن تسلموا أراضي سكنية بعدد 14 ألف قطعة أرضٍ منذ عام 1975، ولم تملّك لهم نظامياً لغاية الآن، وحالت سياسات النظام المُباد دون استكمال مُلكيتهم”.

كما بيّن السوداني “أهمية هذا الإجراء، وأن الحكومة تعكف على وضع حلٍ شاملٍ ودائم لهذه القضية، عبر عرضها على مجلس الوزراء واتخاذ القرار اللازم بشأنها”.

وأكد أن “سنجار والمأساة التي تعرّض لها المكوّن الإيزيدي العراقي الأصيل، حاضرة في الأذهان ومقدّمة في المنهاج الوزاري، من أجل إنصاف جميع من تعرّض إلى الظلم ووحشية الإرهاب”.

هذا ونؤكد حكومة إقليم كوردستان أن اتفاق شنكال الموقع في العام 2020 لم ينفذ إلا شكلياً وأن عديد الفصائل الولائية المسيطرة على القضاء والرافضة لتطبيع الأوضاع في القضاء زاد بدلاً من أن تنخفض.

الأخبار الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات