كوردستان تي في ..
حذّر معهد التدرن الوطني التابع إلى وزارة الصحة الاتحادية، اليوم السبت (10 كانون الأول 2022)، من انتشار مرض التدرن الرئوي في السجون بسبب ضيق مساحات الاحتجاز.
وقالت مسؤولة التنظيم الدوائي في المعهد العراقي منى حميد حاوي، في تصريح للصحيفة الرسمية، وتابعته زاكروس عربية: إن "المرض يعد بمثابة بيئة طاردة للملاكات الصحية والطبية بسبب قلة التخصيصات المالية وضعف الموارد والدعم الحكومي لمواجهته".
وأكدت حاوي أن "المرض خطير ولكن قابل للشفاء، وفي حالة امتناع المريض عن العلاج فأنه يؤدي إلى الوفاة".
وأشارت إلى "صرف أدوية التدرن مجانا من خلال 19 عيادة استشارية و139 قطاعا و2331 مركزا صحيا منتشرا في جميع المحافظات تقدم الخدمات الطبية مجانا، وتحتوي على مختبرات حديثة وأجهزة أشعة".
ولفتت إلى "وجود سلة غذائية دوائية للمرضى تقدم بدعم من منظمة الصحة العالمية وجمعية مكافحة التدرن، توزع بين الأسر الفقيرة مع مبلغ بسيط لغرض تنقل المريض إلى المستشفيات لغرض العلاج".
وأوضحت أن "المرض يكثر في المناطق الفقيرة والمزدحمة بالسكان، وأصحاب المناعة الضعيفة، وكبار السن، ويصيب الأطفال بأعمار دون 5 سنوات، فضلا عن كثرة الإصابات في السجون نتيجة ضيق المكأن، ويتم إجراء المسحات والأشعة والتحاليل المختبرية من قبل الفرق الميدانية بالعيادات المتنقلة مع وجود مر اكز صحية في كل السجون تابعة للقطاعات الثأبعة للعيادات الاستشارية للأمراض الصدرية والتنفسية".
وأشارت حاوي إلى توفير علاج التدرن مؤخرا بدعم من المنظمات العالمية، أسهم بشفاء 90 بالمئة من المرضى المصابين بهذا النوع، مؤكدة أن "المرض العالم وآثاره الصحية والاجتماعية والاقتصادية مدمرة على الأفراد في جميع أنحاء العالم.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات