أربيل 16°C الجمعة 22 تشرين الثاني 18:38

العراق والأمم المتحدة يؤكدان أهمية توفير البيئة الملائمة لعودة الإيزيديين والمسيحيين

الحكومة العراقيَّة وضعت ضمن أولوياتها إعادة الإعمار والسلم المجتمعيّ وإعادة الإندماج
کوردستان TV
100%

كوردستان تيفي - أربيل

أكدت الحكومة العراقية والأمم المتحدة، على ضرورة التضامن والتعاون في موضوع إعادة التماسك المجتمعيّ بين المكونات والمجتمعات المحليَّة لاسيما في مدينة شنكال وسهل نينوى والمناطق الأخرى، وتوفير البيئة الملائمة لعودة الإيزيديين وأبناء الديانة المسيحيَّة والعمل على إعمار دور العبادة خاصتهم بعد تدميرها من قبل عصابات داعش الإرهابية.

جاء ذلك خلال استقبال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، نائب الأمين العام للأمم المتحدة والممثل السامي لتحالف الحضارات ميغل مورتانيوس، الخميس.

حسين أكد وفق بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، على "أهميَّة العلاقة" بين العراق والأمم المتحدة، وأنَّ تواجد الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة ونشاطاتها المتعددة يشكِّل "أهميَّة بالغة لتقديم الدعم والمساعدة الفنية إلى المُؤسسات الوطنيَّة، لاسيما في مجال بناء القدرات وإعادة اعمار المناطق المحررة من عصابات داعش الإرهابيّ".

وبين أنَّ الحكومة العراقيَّة وضعت ضمن أولوياتها "إعادة الإعمار والسلم المجتمعيّ وإعادة الإندماج، وكذلك إعادة إعمار المواقع الأثريَّة والثقافيَّة ودور العبادة التي دمرتها عصابات داعش الإرهابيَّة"، مُضيفاً بإنَّ "عصابات داعش الإرهابيَّة ارتكبت جرائمها على جميع مكونات الشعب العراقيّ وجميع أديانه وطوائفه".

وأكَّد الجانبان على ضرورة "التضامن والتعاون في موضوع إعادة التماسك المجتمعيّ بين المكونات والمجتمعات المحليَّة لاسيما في مدينة شنكال وسهل نينوى والمناطق الأخرى وتوفير البيئة الملائمة لعودة الايزيدين وأبناء الديانة المسيحيَّة والعمل على إعمار دور العبادة خاصتهم".

من جانبه، قدم مورتانيوس "شكره على الجُهُود المبذولة من قبل الحكومة العراقيَّة ووزارة الخارجيَّة للتهيئة وعقد الإجتماع الوزاريّ السادس لمُنتدى الحضارات العريقة في بغداد"، مُقدمًا التهنئة للعراق على "نجاح المُؤتمر واعتماد إعلان بغداد الذي يمثل قيمة مُضافة للجُهُود الراميَّة إلى حوار الحضارات والثقافات والتلاقيّ بين الشعوب والأمم".

ونوّه الى أنَّ زيارته إلى العراق تعَد "مهمة جدًا وإيجابيَّة ومن جهات متعددة".

وكان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة قد أجرى العديد من اللقاءات مع زعماء وممثليّ الطوائف الدينيَّة في العراق، حيث أشار مورتانيوس إلى أنه "زار مدينة النجف الأشرف وأجرى لقاء مُهمًا وناجحًا مع المرجع الدينيّ آية الله علي السيستانيّ، وتبادل الحديث حول أهميَّة التعايش بين الأديان والمذاهب ونبذ الفكر المُتطرف وخطاب الكراهيَّة وإشاعة ثقافة التسامح ونشر رسالة السلام في العالم، والتي تُعَدُّ ضمن خطة العمل التي وضعتها الأمم المتحدة حول حماية المواقع والمعابد الدينيَّة".

كما أكد "استمرار الأمم المتحدة ورغبتها في تقديم الدعم والاستشارات اللازمة إلى العراق في مُختلِف المجالات حسب الأولويات التي تحددها الحكومة العراقيَّة."

مورتانيوس أكد كذلك على "أهميَّة إرسال فريق خبراء من الأمم المتحدة والمنظمات الدوليَّة لزيارة الأماكن التراثيَّة والدينيَّة في شنكال لتسجيل الأضرار والمساعدة في إعادة اعمارها لتأكيَّد مُساهمة المجتمع الدوليّ ودوره في هذا المجال".

 

الأخبار الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات