كوردستان تي في ..
اعتبرت الخارجية الفرنسية، اليوم الأحد (13 تشرين الثاني 2022)، اعتقال المزيد من الفرنسيين في إيران "عمل استفزازي" فيما أشارت إلى أن إيران اختارت الطريق الخطأ وستحاسب على أفعالها.
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا قد قالت لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية يوم أمس السبت، إن مواطنَين فرنسيَّين آخرين اعتقلا في إيران ليصبح مجموع عدد المعتقلين الفرنسيين في سجون إيران سبعة.
وأوضحت كولونا أنه "كانت لدينا مخاوف بشأن مواطنين آخرين، ويبدو من أحدث عمليات التحقق أنهما محتجزان أيضا".
وأضافت "من المهم أكثر من أي وقت مضى تذكير إيران بالتزاماتها الدولية، إذا كان هدفها هو الابتزاز فلن تنجح في ذلك، إنها طريقة خاطئة للتعامل مع فرنسا".
وتابعت "نطالب بالإفراج الفوري عنهم والوصول إلى الحماية القنصلية، لقد التزم نظيري الإيراني الذي أجريت معه محادثة طويلة وصعبة، احترام حق الوصول هذا. أتوقع تحقيق ذلك".
ومن بين السجناء السبعة، الباحثة الفرنسية الإيرانية فريبا عادلخاه الموقوفة منذ يونيو 2019 والتي حكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة المساس بالأمن القومي، وبنجامان بريير الذي اعتُقل في مايو 2020 وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات وثمانية أشهر بتهمة التجسس، والنقابيان سيسيل كولر وجاك باري اللذان اعتقلا في مايو الماضي.
إيران غاضبة من ماكرون
يأتي ذلك فيما أفادت وكالة إيران للأنباء (إرنا) اليوم الأحد، بأن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، ندد بلقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدد من الشخصيات التي وصفها بأنها "معادية لإيران" على هامش منتدى باريس للسلام.
وشدد كنعاني على أن هذه "التصرفات المعادية لإيران ستبقى محفورة في ذاكرة الشعب الإيراني".
وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن ماكرون التقى في باريس ناشطات إيرانيات بينهن ابنة إحدى ضحايا الاحتجاجات الأخيرة.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات