أربيل 21°C الأحد 22 أيلول 02:33

سفينة حكومة السوداني تبحر والشعب ينتظر تطبيق الوعود

وَعَد في غضونها بإنجاز تحولات سياسية وخدمية
100%

كوردستان تي في
يؤكد مراقبون أن ثلاثة عوامل تصب في مصلحة محمد شياع السوداني، قد تفرش له الطريق بالزهور خلال سنة، وَعَد في غضونها بإنجاز تحولات سياسية وخدمية، قبل أن يجري انتخابات نيابية مبكرة.

العوامل الثلاثة يمكن إيجازها بالاستقرار السياسي والأمني، والدعم الدولي، فضلا عن وفرة مالية كافية ومرشحة للزيادة تقدر حاليا بأكثر من ٣٠٠ مليار دولار، ضمنها احتياطي الذهب.

بدأ السوداني عمله بثقة على مستوى إدارة الدولة، بعد ان فرض على وزرائه اعتماد مدراء مكاتب من داخل الوزارات وليس من الأحزاب التي ينتمون إليها، وهو أمر يعني للعراقيين الكثير.

وبدا واثقا من حظوظه وهو يطلق سلسلة تصريحات تتعلق ببرنامجه الحكومي وثناياه، ومنها وعوده بمكافحة الفساد مؤكدا خلال زيارته هيئة النزاهة أن لا خطوط حمراء أمام أي ملف فساد.

إيقاف القرارات السياسية المجحفة ضد إقليم كوردستان لحين إصدار قانون النفط والغاز كان واحدا من قراراته، وهو إجراء يعد بالكثير.

السوداني الذي جاء من حاضنة الإطار التنسيقي، وبموافقة أطراف من خارجه، بدا كالابن المدلل الذي تحتويه عشيرته.

في جانب الدعم السياسي، فأن أنشطة بعض قادة الإطار، تبدو وكانها داعمة له أكثر مما هي تدخل في عمله كلقاء العامري بوزير النقل، ولقاء الحكيم بوزير النفط.

وفي نطاق الرؤيا الآن، وإلى الحنانة، حيث يعتقد مراقبون أن مقتدى الصدر أخطأ بانسحابه، وأنه بات يتحين أخطاء خصومه.

تقرير :كمال بدران

الأخبار الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات