كوردستان تي في
تجددت التظاهرات الغاضبة في غرب إيران، اليوم الخميس (27 تشرين الأول 2022)، بعد يوم عاصف عاشته المنطقة أمس في الذكرى الأربعين لمقتل الشابة الكوردية جينا ( مهسا) أميني.
فقد نزل المئات إلى الشوارع في مدينة مهاباد بكوردستان إيران، خلال تشييع متظاهر قتل أمس الأربعاء، فيما طوق غاضبون مخفراً للشرطة بالمدينة.
في المقابل، واجهت القوات الأمنية المتظاهرين بالرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، بحسب ما أعلنت منظمة "هنكاو" الحقوقية غير الحكومية التي تتخذ من النرويج مقراً لها.
وأوضحت في تغريدة على تويتر أن من بين القتلى الـ 3 "شاب كورديّ سقط بنيران مباشرة أصابته في الجبين".
كما أشارت إلى أن عملية إطلاق النار حصلت بعدما كان المعزّون بـ"مولودي"، يغادرون جنازته ويتجهون نحو مكتب المحافظ.
في سياق قريب أكد عرفان مرتضائي ابن خالة جينا (مهسا)، في اتصال مع العربية/الحدث، اليوم الخميس، من مدينة السليمانية في إقليم كوردستان أن السلطات تتحمل مسؤولية مقتل أميني.
كما لفت إلى أن الأمن الإيراني يعذب كافة المعتقلين في الاحتجاجات، أنها حولت اليوم كل مدن محافظة كوردستان غرباً إلى منطقة عسكرية، حيث عمدت إلى قمع المحتجين الذين نزلوا اليوم أيضا إلى الشوارع في المنطقة.
وكان الآلاف نزلوا أمس إلى الشوارع في بلدة سقز في كوردستان إيران ، مسقط رأس مهسا، بالذكرى الأربعين لوفاتها على الرغم من تهديدات الأمن.
فيما أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي لتفريقهم.
ومنذ وفاة الشابة جينا أميني بعد ثلاثة أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق أثناء زيارة لها إلى طهران مع شقيقها الأصغر، بزعم انتهاكها قواعد اللباس الصارمة المفروضة، والتظاهرات لم تهدأ في البلاد.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات