كوردستان تي في ..
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه لا يوجد حاليًا أي احتمال لإحياء الاتفاق النووي، مشيراً الى أن اهتمام المجتمع الدولي يتركز على الاحتجاجات "الشجاعة" للنساء والشبان الإيرانيين.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، اليوم السبت (22 تشرين الأول 2022)، قال بلينكن ردا على سؤال حول احتمال إجراء محادثات نووية مع إيران: "حاليا، لا أمل في التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي، عيون العالم تنظر إلى الاحتجاجات في إيران، إلى شجاعة الشبان الإيرانيين وخاصة النساء اللواتي دافعن عن حقوقهن الأساسية رغم الأخطار القائمة".
وأشار بلينكن، وفق ما نقلت "إيران انرناشيونال"، إلى أن إدارة بايدن ما زالت تعتبر الدبلوماسية أفضل طريقة للسيطرة على البرنامج النووي الإيراني، وقال: "مع أو بدون اتفاق نووي، ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ الخطوات الضرورية لمواجهة أنشطة إيران في الشرق الأوسط وما وراءه".
وفي إشارة إلى العقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة على مضطهدي الشعب الإيراني، شدد وزير الخارجية الأميركي على استمرار الجهود لمحاسبة مسؤولي النظام الإيراني على انتهاكات حقوق الإنسان، ومساعدة الشعب الإيراني على التواصل مع العالم الخارجي.
بدورها، أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، عن قلقها العميق إزاء القمع العنيف الذي تمارسه إيران ضد المتظاهرين".
وأدانت "القمع الوحشي" للمتظاهرين في إيران، فيما أكدت على "دعم مطالبهم وضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين".
وأسفرت الاحتجاجات التي تشهدها إيران عن مقتل أكثر من 400 شخص في صفوف المتظاهرين، فيما بلغت أعداد المعتقلين منذ انطلاق الاحتجاجات نحو 20 ألف، مع تواصل الاحتجاجات في مختلف المدن الإيرانية للأسبوع الخامس على التوالي، وفق ما أفادت المعارضة الإيرانية.
وكشفت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، الخميس الماضي، أن معتقلي الاحتجاجات على مستوى البلاد في إيران يتعرضون "للتعذيب بشتى الطرق بعد اعتقالهم"، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ "إجراءات فورية".
وقال مدير المنظمة محمود أميري مقدم: "احتمال تعذيب وقتل المعتقلين، الذين يتعرضون أحيانًا للاختفاء القسري، أمر خطير للغاية، والتحرك الفوري للمجتمع ضروري للغاية في هذا الوضع".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات