كوردستان تي في
في أسبوعها الرابع ، اشتعلت الاحتجاجات المناهضة للسياسات النظام الإيراني في مدينة سننه /سنندج بكوردستان إيران وجامعات البلاد، والتي جوبهت بالرصاص الحي من قبل قوات الأمن الإيرانية، فيما أعلن عن ارتفاع قتلى الاحتجاجات إلى أكثر من 180شخصاً.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين، اليوم السبت (8 تشرين الأول 2022)، قرب ميدان آزادي، فيما سقط قتيل على الأقل بنيران قوات الأمن في مدينة سنندج مركز محافظة كوردستان، وشهدت المدينة هروب جماعي لعناصر النظام الإيراني أمام المتظاهرين الذين سيطروا على أجزاء المدينة وهي ثاني أكبر مدن المحافظة.
في وقت لاحق كشف مرصد "نتبلوكس" عن انقطاع الإنترنت في سنندج وسط إضرابات عامة تشهدها المحافظة ومدن أخرى في البلاد.
ونظم المحتجون تجمعات أمام بعض الجامعات والمناطق القريبة منها في طهران وكبريات المدن الإيرانية. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق تجمع أمام جامعة شريف للصناعة والتكنولوجيا في شارع آزادي بالقرب من ساحة آزادي، التي تفصل وسط وغرب العاصمة.
فيما أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، ارتفاع قتلى الاحتجاجات إلى أكثر من 185شخصاً بينهم 19طفلاً في التظاهرات بالبلاد نصفهم سقط في سيستان وبلوشستان.
إلى ذلك بدأت تجمعات للطلبة أمام المدخل الرئيسي لجامعة طهران، حسبما أوردت وكالة «نادي المراسلين الشباب» التابعة للتلفزيون الرسمي. وامتدت التجمعات إلى وسط الجامعة، وأغلقت الأبواب الجانبية التي تنتهي بشارع «16 آذر» الذي يربط بين شارع انقلاب وشارع كشاورز، حيث شهدت تجمعات. وقالت الوكالة إن الطلبة رددوا شعارات "خارجة عن الأعراف "، في إشارة إلى الهتافات ضد النظام والمرشد الإيراني كذلك شعارات منددة تستهدف مجتبى خامنئي نجل المرشد وأخرى مطالبة بالحرية.
حركة الاحتجاجات تلك شهدتها كذلك جامعة أمير كبير للتكنولوجيا، وجامعة الزهراء وبهشتي في وسط العاصمة، وبالإضافة إلى جامعة آزاد (الحرة) في غرب طهران. كما نظم الطلاب تجمعات في مدن زنجان ومشهد وشيراز وقزوين ودمغان وكرمانشاه، وكرمان.
وأشارت الوكالة إلى انتشار القوات الخاصة للشرطة في شارع انقلاب بينما تعالت أبواق السيارات. وأظهرت تسجيلات فيديو حشوداً من المحتجين في شارعي سعدي وملت بالقرب من مقر البرلمان الإيراني في منطقة بهارستان وسط العاصمة والتي تبدأ منها المناطق الشرقية. وأظهر تسجيل آخر تجمعات في شمال طهران. وأضرم المحتجون النار في كشك للشرطة بشارع «15 خرداد»، حيث تحول بازار طهران القدم، قرب قصر غلستان، إلى ساحة مواجهة بين المحتجين وقوات الأمن وسط إضراب التجار.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات