ا ف ب
قتل ما لا يقل عن 92 شخصاً في إيران في حملة قمع التظاهرات الجارية منذ أكثر من اسبوعين احتجاجا على مقتل الشابة مهسا أميني بعد توقيفها لدى شرطة الأخلاق، وفق حصيلة جديدة أعلنتها الأحد منظمة حقوق الإنسان في إيران التي تتخذ من أوسلو مقرا.
من جهة أخرى، أفادت المنظمة غير الحكومية عن مقتل 41 شخصا على الأقل بأيدي قوات الأمن الإيرانية في اشتباكات وقعت الاسبوع الماضي في زاهدان في محافظة سيستان بلوشستان في جنوب غرب إيران.
وقال مدير المنظمة محمود أميري مقدم إن "قتل متظاهرين في إيران وخصوصا في زاهدان يرقى إلى جرائم بحق الإنسانية".
وأكد أن "من واجب الأسرة الدولية التحقيق ومنع الجمهورية الإسلامية من ارتكاب جرائم أخرى".
وكانت الحصيلة الأخيرة تفيد عن سقوط 83 قتيلا في التظاهرات التي تهز إيران منذ مقتل مهسا أميني، وسط تعطيل متواصل للإنترنت.
وأفادت وسائل إعلام محلية عن مقتل زهاء ستين شخصا على هامش الاحتجاجات، بينهم عناصر من الأمن.
وخلال ما وصفته منظمة حقوق الإنسان في إيران بيوم "جمعة زاهدان الدموي"، اتهمت المنظمة قوات الأمن بممارسة "قمع دموي" ضد تظاهرة خرجت بعد صلاة الجمعة في المدينة، ما أدى إلى سقوط 41 قتيلا على الأقل.
من جهته، أعلن الإعلام الرسمي الإيراني الأحد مقتل خمسة عناصر من الحرس الثوري في زاهدان.
وكانت وسائل الاعلام الإيرانية تحدثت سابقا عن مقتل 20 شخصا بينهم أربعة من قوات الأمن في اشتباكات مع "إرهابيين" في زاهدان، مركز المحافظة الحدودية مع أفغانستان وباكستان.
وكان إمام الجمعة للسنّة في سيستان بلوشستان مولوي عبد الحميد، حذّر هذا الأسبوع من توتر في المحافظة على خلفية "قضية حديثة تتعلق بتعرض مراهقة للاغتصاب من قبل رجل شرطة" في مدينة جابهار.
وأضافت منظمة حقوق الإنسان في إيران أن منظمة "حملة الناشطين البلوش" Baluch Activists Campaign أكدت هوية القتلى في زاهدان.
وأشارت إلى أن الحصيلة الإجمالية للاضطرابات في إيران ترتفع إلى 133 قتيلاً على الأقل.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات