إضراب عام في كوردستان إيران والمعارضة تدعو الجيش للوقوف مع الشعب

كوردستان تي في

استجابة لدعوة أحزاب كوردستان إيران، احتجاجاً على القصف الذي استهدف مقراتها في إقليم كوردستان، بدأ المواطنون هناك إضراباً عاماً اليوم السبت (1 تشرين الأول 2022)، حيث امتنعوا عن فتح الأسواق ومحالهم التجارية، وسط اتساع رقعة الاحتجاجات في إيران واستمرارها للأسبوع الثالث على التوالي.

وشهدت الأسواق إغلاقاً تاماً في مدن إيلام، سنندج، مريوان، بانه، سقز، ديواندره، مهاباد، اروميه، شنو، بيرانشهر، ديولان، نقدة وسردشت، وبنسبة 70% في مدينة باوه، و30% في جوانرو، كما أغلقت معظم المحال التجارية في مدينة كرمانشاه.

ورغم محاولات القوات الأمنية الإيرانية الضغط على المواطنين لإنهاء حركة الإضراب إلا أنها لم تنجح في مسعاها.

وأمس الجمعة توجه مسؤول مركز الإدارة العامة للحزب الديمقراطي الكوردستاني في إيران، مصطفى هجري بالدعوة للشعب في كوردستان إيران لـ"ترجمة غضبهم في شوارع كوردستان".

وطلب هجري من المتظاهرين "التأكيد مرة أخرى إنه لا يمكن إن تركع كوردستان عبر هجماتهم المدانة".

وبدأ هجري بيانه: " مرة أخرى تهاجم الجمهورية الإسلامية بواسطة الطائرات المسيّرة والصواريخ مقرات حزبنا والتيارات السياسية الكوردستانية الأخرى وسقط عدد من المناضلين شهداء و جرحى".

وأكد هجري عدم إمكانية إيران "إنهاء إرادتهم للتحرر".

مضيفاً "أملي في التلاميذ و الطلبة والأساتذة المشاركة في الإضراب لإحباط مؤامرة وأكاذيب الجمهورية الإسلامية".

و ختم هجري بيانه مخابطاً الشعب الكوردي في كوردستان إيران "إرادتكم تكسر كل ديكتاتورية"

في سياق قريب، دعا قائد احتجاجات 2009 وزعيم الحركة الخضراء في إيران مير حسين موسوي، السبت القوات المسلحة الإيرانية بالوقوف "إلى جانب الحقيقة والشعب".

أضاف المعارض الإيراني الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ عام 2010 في بيان أنه "لا يحق لأحد أن يقف ضد الشعب وينفذ الأوامر بشكل أعمى".

ولم يبق التظاهر محصورا في كوردستان أو غيرها من المدن الكوردية بالمحافظات الأخرى، بل وصل إلى جامعة أصفهان الصناعية في وسط البلاد، وجامعة بارس بطهران.