أربيل 15°C الجمعة 19 نيسان 20:42

ضميرٌ في إجازةٍ مفتوحة.. مجموعة قصصية جديدة للـكاتب د.مروان حسين

مستوحاة من الواقع المأساوي لأصحاب الضمائر الحية في المجتمع وقساوة الطبائع التي أوجدتها الأزمات
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في .. 

صدر حديثاً المجموعة القصصية للكاتب القاص الكوردي ابن مدينة قامشلي/قامشلو د.مروان حسين، بعنوان: ضميرٌ في إجازةٍ مفتوحة...... وقصص أخرى، وهي ثاني مجموعة تصدر للكاتب.

ضميرٌ في إجازةٍ مفتوحة، مجموعة قصصية تتألف من 128 صفحة من القطع المتوسط ، من طباعة ونشر وتوزيع: الدار الشامية 2022 – اسطنبول، يعرّج الكاتب من خلال قصصه على جوانب الحياة العامة في حياة الناس، وكلها مستوحاة من الواقع المأساوي لأصحاب الضمائر الحية في المجتمع وقساوة الطبائع التي أوجدتها الأزمات في كيان الكثيرين من العامة، وكأنها صراع بين الخير والشر على صفحات بيضاءة.

يقول الكاتب حسين: "هذه المجموعة هي المجموعة القصصية الثانية التي أصدرها من تأليفي، وتتوفر الآن في المكتبات، و ستعرض في معظم معارض الكتاب القادمة في المدن والعواصم العربية، إن شاء الله، مثل معرض اسطنبول ومعرض الرياض ومعرض عمان وأبو ظبي ومعرض الشارقة ومعرض بغداد وكذلك معرض أربيل للكتاب".

 ويضيف حسين "المجموعة بعنوان (ضميرٌ في إجازة مفتوحة...) تضم المجموعة ثلاث عشرة قصة تبيّن جوانب من حياتنا الاجتماعية والسياسية والثقافية كما تظهر نماذج طيبة صالحة من واقعنا... تلك النماذج الثابتة على مبادئها وإنسانيتها على الرغم من المآسي و الأوجاع...... إنها مجموعٌة يمكــن أن أقول عنها :

"أنهــا تعبر عن كل ضمير مؤمن حٍّي....تحكي قصة كل ضمير وكُلِّ وجدان خَيّر، في مجتمعاٍت غلبت فيها الضمائر الميتة والقلوب القاسية".

مردفاً "أنهاُ تَصِّوُر أصحاب الَّضَمائر الخائنة في مقابل الضمائر المفعمة بالحب والإيمان، والُّنُفوس الُمْفلَسة منُ كِّلَ شيٍء...حتى الرحمة، في مقابل النفوس السامية بالحق والعدل والحنان. وأسأل الله أن يكون فيها الفائدة والنفع".

الدكتور مروان حسين:

- يحمل دكتوراه في العلوم البيولوجية في تخصص الأحياء الدقيقة (مايكربيولوجيا) من جامعة دمشق،

-أستاذ ومحاضر في جامعة جيهان – دهوك

-له مقالات متنوعة منشورة في القضايا والعلوم العلمية والثقافية والأدبية والفكرية

-كتب في الأدب في مجال الرواية والقصص والمسرحية.

- له مجموعة قصصية أخرى منشورة ورواية قيد المراجعة والنشر.

ت: رفعت حاجي

 

الثقافة والفن المطبوعات

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات