كوردستان تي في
أكدت هيئة الآثار والتراث، امتلاك العراق أكثر من 150 ألف موقع أثري تضم آثاراً حيّة للعديد من الحضارات، لكن تحديات كثيرة تواجه عمل هيئة الآثار كعمليات السرقة والنبش العشوائي بالإضافة إلى قلة التخصيصات المالية.
مدير إعلام هيئة الآثار والتراث التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار حاكم تالشمري، قال في تصريح للوكالة الرسمية اليوم الجمعة (16 أيلول 2022)، إن "العراق يمتلك أكثر من 150 ألف موقع أثري بحسب آخر مسح تم على تلك المواقع، وتضم تلك المواقع آثاراً حية للحضارات الآشورية والبابلية والأكادية والحضرية والإسلامية وكل ما يتعلق بحضارات وادي الرافدين".
الشمري أوضح أن "تحديات عديدة تواجه عمل هيئة الآثار، منها عمليات السرقة والنبش العشوائي، خاصة وأن انتشار تلك المواقع يكون في المناطق الصحراوية بعيدة عن المناطق السكنية، فضلاً عن قلة عدد الحراس المتواجدين لحمايتها".
كما أشار إلى أن "مشكلة التخصيصات المالية تعتبر من أبرز التحديات التي تواجه الهيئة"، منوهاً بأن "عدم توفير التخصيصات أثر على عملية حماية المواقع وتسييجها، فضلاً عن عملية التنقيب واستخراج الآثار".
وأضاف "الملاكات العاملة في الهيئة تعمل على إشاعة الثقافة الأثرية من أجل حماية هذه المواقع وتوعية الناس بأن الآثار هي ثروة إنسانية للمجتمع"، مؤكداً أن "قطاع الآثار يحتاج إلى دعم مالي والاهتمام بالمواقع الأثرية كونها تضم ثروة مهمة عبر آلاف السنين".
ويضم العراق 6 مواقع أثرية معلَنة على لائحة التراث الثقافي العالمي وهي قلعة أربيل والحضر وبوابة أشور وملوية سامراء وآثار بابل. ويمكن تقسيم هذه المواقع الستة إلى 3 أصناف، الصنف الأول الذي يمتلك بنيةً تحتية مناسبة لاستقطاب السياح كما هي الحال بالنسبة لآثار قلعة أربيل، أما الصنف الثاني فهو من دون بنية تحتية ملائمة لجذب السياح، وهذا الصنف يضم آثار الحضر وبوابة آشور. أما الصنف الأخير، فهي مواقع أثرية تضم طرقاً معبدة، وأماكن استراحة، ومن الممكن تأهيلها بصورة أفضل وهي آثار بابل وسامراء، وفق ما قال أستاذ علم الآثار في كلية الآثار جامعة القادسية، جعفر الجوذري، في تصريحات سابقة.
هيئة الآثار تتحدث عن عدد المواقع الأثرية في العراق وتلخص معوقات عملها
منها عمليات السرقة والنبش العشوائي
100%
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات