مسرور بارزاني: مصممون على تطوير مجال التربية والتعليم في إقلیم كوردستان

كوردستان تی فی .. 

قرع رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، صباح اليوم الثلاثاء 13 أيلول (سبتمبر) 2022، جرس مدرسة أيلول في قضاء بردرش، وذلك إيذاناً ببدء العام الدراسي الجديد 2022 - 2023 في عموم مدارس الإقليم.

وقُرع الجرس في الساعة الثامنة صباحاً في مراسم حضرها وزير التربية آلان حمه سعيد وعدد من المسؤولين والمعلمين.

وتقدم رئيس الحكومة في كلمة له، بخالص التهاني والتبريكات إلى التلاميذ والطلبة والمعلمين والأساتذة بمناسبة حلول العام الدراسي الجديد، وعبّر عن تمنياته للجميع بالتوفيق والنجاح.

كذلك أثنى على صمود المعلمين ومواصلتهم المسيرة التربوية والتعليمية دون انقطاع على الرغم من الأزمات التي شهدها إقليم كوردستان في السنوات القليلة الماضية، كما وجّه شكره إلى عائلات التلاميذ والطلبة ووزارة التربية.

وقال: "واجهنا في العامين الماضيين جملة من المشاكل، ولا سيما تلك التي خلّفت تداعيات سلبية في العالم، وبالأخص على القطاع الاقتصادي، فضلاً عن الحروب والتغير المناخي وقله المياه، مما انعكس سلباً على اقتصادنا، إذ أن كوردستان عانت أكثر من أي بلد آخر، من هذه الأزمات العصيبة، لكنها تمكنت من الصمود بفضل مواطنيها فرداً فرداً".

وأشار إلى أن حكومة الإقليم لم ولن تدخر جهداً في معالجة تلك الأزمات عبر خطط طويلة المدى، إذ أن حل تلك المشكلات لن يتحقق بين ليلة وضحاها.

وأكد رئيس الحكومة بذل جهود حثيثة لإرساء بنية اقتصادية متينة لإقليم كوردستان، مبيناً أن ذلك سيؤتي ثماره في المستقبل القريب، وهو ما سينعكس إيجاباً على حياة المواطنين وتوفير حياة رغيدة لهم.

وأوضح أن حكومة الإقليم تعتزم بناء وتأهيل عدد من المدارس بالتعاون مع القطاع الخاص الذي ساند الحكومة في خلق بيئة ملائمة للتربية والتعليم.

وأعلن رئيس الحكومة البدء بحملة لتوعية الطلبة عن حب الوطن واحترام القيم العليا للمجتمع، فضلاً عن الاهتمام بالطبيعة والتعايش السلمي.
وقال: "من دواعي الفخر أن بلدنا يحترم جميع الأديان والقوميات والعيش المشترك، وهذه سمة يحظى بها بلدنا، ومن الضروري أن يبقى على هذا النحو".

وخاطب رئيس الحكومة الطلبة بالقول: "نحتاج إلى مزارع جيد، وإلى عالم جيد، وإلى طبيب ومهندس جيد، إلا أن ذلك يبدأ من خلالكم، وأدرك تماماً أن تفوقكم سينقل بلدنا خطوة نحو الأمام من التقدم".

وأكد أن ثمة أزمات متعمدة اُفتعلت بهدف تقويض تجربة إقليم كوردستان، وأردف قائلاً: "لكننا لم نسمح بذلك. نحن جميعا كأفراد في المجتمع لم ولن نسمح بمحاولات تقويض التقدم المستمر لكوردستان، وهذا محل فخر واعتزاز".