كوردستان تي في
دعا الإطار التنسيقي، اليوم الثلاثاء (30 آب 2022)، مجلسَ النوابِ وباقي المؤسسات الدستوريةِ لـ "العودةِ" إلى ممارسةِ مهامها الدستورية، وفيما أعرب عن شكره للمواقف التي ساهمت في "إيقاف الفتنة"، أكد على الإسراعِ بتشكيلِ حكومة خدمةٍ وطنيةٍ تتولى المهام الاصلاحية وتحارب الفسادِ وتنبذ المحاصصة.
وذكر الإطار التنسيقي عبر بيان "في الوقتِ الذي نعربُ فيهِ عن اسفنا وحزننا الشديدِ لما وقعَ من فتنةٍ عمياءٍ تسببت بسقوطِ ضحايا من أبناءِ شعبنا بسببِ مواقف غير مدروسةٍ أدت إلى ما حدثَ فإننا نتقدمُ بالشكرِ الجزيلِ لكلِ موقفٍ وكلمةٍ وفعلٍ ساهمَ في إيقافِ هذه الفتنةِ ووضعَ حداً لنزيفِ دماءِ الاخوةِ من أبناءِ الوطن الواحد".
كما تقدّم الإطار بـ "الشكرِ والتقديرِ والامتنان" إلى "أبناءِ القواتِ الأمنيةِ والحشدِ الشعبي لما تمتعوا بهِ من ضبطٍ للنفسِ والتزامٍ كبيرٍ بالمسؤوليةِ".
ورأى الإطار أنه "لأجلِ منع تكرار ما وقعَ من فتنةٍ وإنهاء الظروف التي تساعدُ عليها"، يجب "العمل بهمة راسخة والإسراعِ بتشكيلِ حكومة خدمةٍ وطنيةٍ تتولى المهام الاصلاحية ومحاربةِ الفسادِ ونبذ المحاصصةِ وإعادة هيبة الدولة لينعم الجميع بالأمنِ والاستقرارِ والإسراع إلى تحقيقِ ما يصبو إليهِ أبناء شعبنا الكريم، و بمشاركةٍ واسعةٍ من جميعِ القوى السياسيةِ الراغبة في المشاركةِ".
الإطار دعا مجلسَ النوابِ وباقي المؤسسات الدستوريةِ "للعودةِ إلى ممارسةِ مهامها الدستورية والقيام بواجبها تجاهَ المواطنين".
وظهر اليوم، أمهل الصدر أنصاره ستين دقيقة للانسحاب من الشوارع من كل أنحاء العراق تحت طائلة "التبرؤ" منهم، بعد يومين من المواجهات بينهم وبين فصائل شيعية أخرى وقوى أمنية أوقعت 23 قتيلاً.
وفور انتهاء كلامه، بدأ أنصاره ينسحبون من المنطقة الخضراء في بغداد التي شهدت منذ الاثنين مواجهات دامية، ليعلن الجيش عقب ذلك رفع حظر التجول الذي كان فرضه أمس.
ويشهد العراق أزمة سياسية حادة منذ الانتخابات التشريعية في تشرين الأول/أكتوبر 2021. وفشل أقطاب السياسة العراقية في الاتفاق على اسم رئيس جديد للحكومة. كذلك، فشل البرلمان في انتخاب رئيس جديد.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات