أربيل 33°C الجمعة 20 أيلول 14:42

بعد مقولته: "القاتل والمقتول في النار".. الصدر يطالب بحقوق "شهداء الثورة" ويدعو بالتوبة لـ"حَمَلة السلاح"

کوردستان TV
100%

 

كوردستان تي في

دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء (30 آب 2022)، إلى المطالبة بحقوق "شهداء الثورة السلمية" غير منقوصة، متابعاً: "أسأل الله أن يتوب على من حمل السلاح وأطلب منهم أن يكثروا مـن الاستغفار".

وقال الصدر في تغريدة وقعها باسم "المحب لكم": "رحم الله شهداء الثورة (السلمية)، فإني بعد أن أعزي نفسي بهم.. فإني أسأل الله الصبر والسلوان لعوائلهم والشفاء العاجل للجرحى".

وأضاف: "على أصحاب الإختصاص من الجهات الرسمية المطالبة بحقوقهم غير منقوصة فهذا أقل ما يمكن أن نرد من جميلهم".

ومضى بالقول: "أسأل الله أن يتوب على من حمل السلاح وأطلب منهم أن يكثروا مـن الإستغفار وأن لا يعودوا لمثل هذا العـمـل مستقبلاً.. حياً كنتُ أم ميتاً".

يأتي هذا بعدما قال الصدر في كلمة متلفزة عن مواجهات أمس: "القاتل والمقتول في النار".

ويشهد العراق أزمة سياسية حادة منذ الانتخابات التشريعية في تشرين الأول/أكتوبر 2021. وفشل أقطاب السياسة العراقية في الاتفاق على اسم رئيس جديد للحكومة. كلك، فشل البرلمان في انتخاب رئيس جديد.

وبدأت المواجهات الاثنين التي استخدمت فيها الأسلحة الآلية والقذائف الصاروخية بعد نزول أنصار زعيم التيار الشيعي مقتدى الصدر الى الشوارع غاضبين، إثر إعلانه اعتزاله السياسة "نهائياً". وتلت ذلك فوضى عارمة.

واقتحم الآلاف قصر الحكومة، مقر مجلس الوزراء، ودخلوا المكاتب واستحموا في حوض السباحة الخارجي. وما لبث أن تطور الوضع الى تبادل إطلاق نار بين أنصار الصدر من جهة والقوى الأمنية وعناصر الحشد الشعبي من جهة ثانية.

وقتل خلال المواجهات 23 من أنصار الصدر، وفق مصدر طبي.

وظهر الثلاثاء، أمهل الصدر أنصاره ستين دقيقة للانسحاب من الشوارع من كل أنحاء العراق تحت طائلة "التبرؤ" منهم، بعد يومين من المواجهات بينهم وبين فصائل شيعية أخرى وقوى أمنية أوقعت 23 قتيلاً.

وقال الصدر في مؤتمر صحافي عقده في النجف "إذا لم ينسحب كل أعضاء التيار الصدري خلال ستين دقيقة من كل مكان، حتى من الاعتصام، أنا أبرأ منهم"، مضيفا "بغض النظر من كان البادىء أمس (الاثنين)، أمشي مطأطا الرأس وأعتذر للشعب العراقي الذي هو المتضرر الوحيد مما يحدث".

وقال الصدر "أنا أنتقد ثورة التيار الصدري. (...) بئس الثورة هذه"، مضيفاً "بغض النظر عمن هو البادىء. هذه الثورة ما دام شابها العنف ليست بثورة".

وفور انتهاء كلامه، بدأ أنصاره ينسحبون من المنطقة الخضراء في بغداد التي شهدت منذ الاثنين مواجهات دامية.

ثم أعلن الجيش رفع حظر التجول الذي كان فرضه الاثنين.

وردا على سؤال طرح عليه خلال المؤتمر الصحافي عما سيحصل لاحقاً، رفض الصدر الرد قائلاً إنه "لا يتعاطى السياسة".

الأخبار الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات