مسؤولون أميركيون: مسلحون عراقيون مدعومون من إيران وراء هجوم المسيّرات على قاعدة في سوريا

كوردستان تي في + وكالات

قال مسؤولون أميركيون إن الطائرات المسيرة التي هاجمت مجمعاً عسكرياً أميركياً في جنوب شرقي سوريا في 15 آب الجاري، أطلقها مسلحون مدعومون من إيران من محافظة بابل العراقية في منطقة تسيطر عليها "كتائب حزب الله".

ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال" قامت قيادة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط بتغريد خريطة تظهر أن "الهجوم قد تم إطلاقه من العراق وتوفر صوراً لبقايا الطائرات الإيرانية دون طيار"، لكن المسؤولين في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض والبنتاغون أعربوا عن "مخاوفهم" بشأن الكشف.

وقال الجنرال بات رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع، للصحيفة، اليوم الثلاثاء (30 آب 2022): إن "وزارة الدفاع وجهت بحذف التغريدة بسبب الحساسيات العملياتية في المنطقة".

وردت إدارة بايدن على هجوم الطائرات دون طيار من العراق بضربات جوية في 24 آب ضد الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا.

وبينت الصحيفة أن "القيادة التي تقودها الولايات المتحدة والتي نشرت التغريدة يرأسها الميجور جنرال جون برينان، الذي يتمتع بسلطة نشر المعلومات المتعلقة بمهمته"، مشيرةً الى أنه "لم تعرض الخريطة صورة لموقع الإطلاق بل قدمت رسماً بيانياً معتمداً من قبل مسؤولي المخابرات والأمن الأميركيين في المنطقة، وكان الهدف من نشر التغريدة محاولة ردع الهجمات المستقبلية من خلال توضيح أن الولايات المتحدة كانت على علم بمصدر إطلاق الدرون".

وبحسب "وول ستريت جورنال" لا يزال هناك حوالي 2500 جندي أميركي في العراق، ويأمل المسؤولون الأميركيون أن تتمكن هذه القوة من البقاء رغم الأزمة المتصاعدة في بغداد، فيما يوجد 900 جندي أميركي آخر في سوريا، بمن فيهم جنود من الفرقة الجبلية العاشرة التابعة للجيش، والذين كانوا يدربون قوة سورية في ثكنة التنف التي تقاتل تنظيم داعش.