أربيل 15°C السبت 18 أيار 09:34

رغم المعارضة الداخلية .. الإطار يتباحث عقد جلسة نيابية خارج مبنى المجلس

لا يرغب رئيس تحالف الفتح هادي العامري، صاحب ثاني كتلة برلمانية داخل هذا التجمع، بتصعيد الموقف مع التيار الصدري
100%

كوردستان تي في

تتحرك قوى الإطار التنسيقي لعقد جلسة لمجلس النواب ، خارج المقر الرئيس في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، حيث يعتصم المئات من أنصار مقتدى الصدر هناك، وسط تحذيرات من تلك الخطوة.

وعقدت عدة لجان برلمانية، مثل المالية والدفاع والنزاهة، خلال اليومين الماضيين اجتماعات غير رسمية، لأول منذ تطويق مبنى المجلس، مطلع الشهر الجاري، فيما بدا أنها مقدمة لعقد جلسة للمجلس، وإن كان خارج بغداد، وفق ما أكده اليوم السبت (27 آب 2022)، مصدر مقرب من الإطار لسكاي نيوز عربية.

وقال المصدر، إن "حراكًا برلمانيًّا شهدته الساحة السياسية خلال الساعات الماضية، بهدف عقد جلسة لمجلس النواب، في موقع بديل، إذ جمعت قوى الإطار، أكثر من 150 توقيعًا نيابيًّا، لانعقاد تلك الجلسة، كما أوصلت رسالة إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، عن طريق رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، بضرورة انعقاد تلك الجلسة".

المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أكد، أن "التوجه العام الآن نحو تلك الجلسة، حيث تنعقد الآمال عليها، في التصويت لرئيس الجمهورية، ومن ثم تكليف رئيس للحكومة"، مشيرًا إلى أن "ما يحصل حاليًّا هو بمعزل عن التيار الصدري".

فيما تواجه قوى الإطار التنسيقي، معارضة من داخلها بشأن تلك الجلسة، إذ لا يرغب رئيس تحالف الفتح هادي العامري، صاحب ثاني كتلة برلمانية داخل هذا التجمع، بتصعيد الموقف مع التيار الصدري، كما أن معارضة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، تمثل عائقًا أساسيًّا، فضلًا عن المخاوف من ردة فعل مقتدى الصدر، في حال عُقدت الجلسة.

لكنّ أوساطًا قريبة من الإطار تتداول مواقع "بديلة" لعقد الجلسة المزعمة، في إشارة إلى اتخاذ خطوة متقدمة في هذا المسار، مثل جامعة بغداد أو مقر إقامة رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، في منطقة الجادرية، أو الذهاب نحو محافظة السليمانية، في إقليم كوردستان.

قوى الإطار التنسيقي تتحدث أيضًا عبر بيانات غير رسمية وتعليقات بأن الجلسة المقبلة ستكون تحت حماية جمهورها المعتصم حاليًّا في منطقة الجادرية، قبالة المنطقة الخضراء، ما يقطع الطريق عن إمكانية وصول أنصار التيار الصدري إلى هناك، تحسبًا لصدام بين الطرفين.

في الأثناء تحدثت وسائل إعلام مقربة من التيار الصدري عن إمكانية توسيع رقعة الاحتجاجات لتشمل جميع المحافظات دون إقليم كوردستان، خاصة أمام حقول النفط والمطارات والمنشآت الحسّاسة، فضلًا عن محطات الكهرباء وغيرها، بما يشبه العصيان المدني، الذي سيشل الحياة العامة، وهي خطوة أثارت قلقًا شعبيًّا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الأخبار الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات