كوردستان تي في ..
أصدرت أكثر من 80 ناشطة في مجال حقوق المرأة بيانًا حذّرن فيه من وضع السجينة السياسية الكوردية، سُعدا خدير زاده، وطالبن النشطاء في مجال حقوق الإنسان ووسائل الإعلام بدعم ونشر قضايا مماثلة للمعتقلات والسجينات العربيات في إيران.
ووصفت الموقعات على البيان، محاولة انتحار هذه الأم المسجونة بأنها "جريمة قتل حكومية، وقتل منهجي للنساء في الجمهورية الإسلامية"، وفق ما نقلت "إيران انترناشينال"، اليوم السبت (27 آب 2022).
وطالبت الناشطات "جميع نشطاء حقوق الإنسان والنشطاء المدنيين والسياسيين وكذلك جميع وسائل الإعلام بتقديم دعم جاد حول أوضاع السجينات اللواتي يعانين العديد من الحرمان، بمن فيهن سُعدا خدير زاده، والسجينات العربيات في سجني "شيبان" و"سبيدار" بمدينة "الأهواز" جنوب غربي إيران.
ومن الموقعات على البيان: مهر انكيز كار، ومهديه كرو، وآزاده بورزنج، ورضوان مقدم، وشهلا شفيق، ومحبوبه عباس قلي زاده، وآسية أميني، ونعيمة دوستجار.
وكانت سعدا خدير زاده، السجينة السياسية الكوردية، قد شنقت نفسها فجر الخميس 18 آب الجاري، لكنها نجت من الموت. وتسبب هذا الإجراء في إضعاف بصرها لعينها اليسرى.
وتسجن إيران "خدير زاده" مع طفلها البالغ من العمر شهرين.
وكان المركز الإعلامي للسلطة القضائية في إيران، قد نفى، السبت الماضي، أنباء انتحار "خدير زاده" في وسائل إعلام خارج إيران، ووصفها بأنها "حياكة القصص بناءً على مصادر مجهولة".
وأفادت وكالة أنباء "كوردبا" أن الجلسة الأولى لمحاكمة "خدير زاده" عقدت يوم الأربعاء، ووجهت إليها تهمة "المساعدة في قتل أحد عناصر الحرس الثوري الإسلامي، والانتماء إلى أحد أحزاب المعارضة الكوردية"، ونفت "خدير زاده" جميع هذه التهم.
يُشار إلى أن هذه خدير زادة، قد سجنت من أجل الضغط على زوجها المسجون، وقضت كامل فترة حملها تقريبًا في الحبس المؤقت دون تحديد مصيرها، وسط حالة صحية مزرية، وازدحام كثير في سجن "أورمية".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات