كوردستان تي في
انهارت أربع صوامع من صوامع القمح في مرفأ بيروت، اليوم الخميس (4 آب 2022)، في الذكرى الثانية للانفجار المدمر الذي ضرب الميناء وألحق دماراً هائلاً بالعاصمة اللبنانية، بالتزامن مع خروج وقفة احتجاجية في العاصمة لتنديد بما وصفوه المحتجون بتخاذل الحكومة.
وأظهرت الصور الواردة من موقع المرفأ في بيروت أن صومعتين على الأقل سقطتا حتى الآن، ليتبعهما سقوط صومعتين آخرتين.
وكان المرفأ شهد قبل أيام انهيار صومعتين أخريين في الجزء الشمالي من صوامع مرفأ بيروت بفعل حريق مستمر منذ 3 أسابيع.
فيما من المتوقع بحسب خبراء أن تنهار بقية الصوامع في الميناء لكن لا يمكن التنبؤ بالمدة التي تحتاجها للسقوط.
في الأثناء تعالت الأصوات المنتقدة للحكومة اللبنانية سواء من ذوي ضحايا حادثة المرفأ أو من قبل بعض الشخصيات السياسية والدينية في لبنان.
وانتقد البطريرك الماروني في لبنان، بشارة الراعي، "تخاذل" الحكومة تجاه هذا الملف.
وألقى الراعي الي اراس قداً بهذه المناسبة ، عظة بعنوان "طوبى لأولئك العبيد الذين، متى أتى سيدهم، وجدهم متيقظين"، قال فيها " إننا نرفع الصوت الغاضب .. ؛ أولئك الذين يعرقلون التحقيق كأن ما جرى مجرد حادث تافه وعابر لا يستحق التوقف عنده، ويمكن معالجته بالهروب أو بتسوية أو مقايضة كما يفعلون عادة في السياسة. ونسأل المسؤولين في الدولة: ماذا يريدون أكثر من هذه الجريمة، جريمة العصر لكي يتحركوا؟ وماذا يريد القضاء أكثر من هذا لكي ينتفض لكرامته ويستعيد دوره ويعود قبلة المظلومين".
وجاء سقوط الصوامع بفعل التصدعات الكبيرة التي أصات هذه الصوامع بفعل الانفجار الذي وقع في نفس هذا اليوم قبل عامين بالتمام والكمال، ولم يتم تحصين هذه الصوامع أو إصلاحها.
واندلعت حرائق في الصوامع خلال الأسابيع الماضية، ولم يتم إخمادها، وساعدت عوامل أخرى مثل الحرارة والرطوبة في امتداد النيران.
وتحل اليوم الذكرى الثانية للانفجار المدمر الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، حيث أودى بحياة نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف شخص، فضلا عن إلحاق دمار هائل بـالعاصمة اللبنانية.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات