كوردستان تي في
أكد الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الأربعاء (3 آب 2022)، أنه على الرغم من وجود اتفاق بين حكومة الإقليم والحكومة العراقية بشأن مستقبل وإدارة شنكال، إلا أن الاتفاقية لم تنفذ بعد. وشنكال واقعة بيد مجاميع من القوات والمسلحين، التي تمنع عودة الأهالي وإعمار شنكال.
وأصدر الرئيس بارزاني بياناً بمناسبة الذكرى الثامنة لفاجعة الإبادة الجماعية في شنكال، قال فيه "إن الخطوة الأولى لتضميد جروح شنكال هي إعادة شنكال إلى أهلها الأصليين، وأن تكف القوى والميليشيات التي استولت على شنكال يدها عن شنكال، وتنفيذ اتفاقية شنكال، كما يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار المآسي والظلم والجرائم ضد الإيزيديين والمكونات الأخرى".
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
تمر اليوم ثماني سنوات لاعتداء الإرهابيين على شنكال، إن جريمة الإبادة الجماعية في شنكال جرح عميق في جسد شعب كوردستان، ففي هذه الفاجعة، تعرض أخواتنا وإخوتنا الإيزيديون لاجتياح من الإرهابيين كونهم كورداً وبسبب دينهم ومعتقداتهم.
إن ما ارتكبه مجرمو داعش بحق أخواتنا وإخواننا الإيزيديين هو امتداد لسلسلة المآسي والجرائم التي ارتكبت عبر التاريخ بحق شعب كوردستان.
في ذكرى فاجعة الإبادة الجماعية بحق شنكال، من المؤسف أنه على الرغم من وجود اتفاق بين حكومة الإقليم والحكومة العراقية بشأن مستقبل وإدارة شنكال، إلا أن الاتفاقية لم تنفذ بعد. وشنكال واقعة بيد مجاميع من القوات والمسلحين، التي تمنع عودة الأهالي وإعمار شنكال.
إن الخطوة الأولى لتضميد جروح شنكال هي إعادة شنكال إلى أهلها الأصليين، وأن تكف القوى والميليشيات التي استولت على شنكال يدها عن شنكال، وتنفيذ اتفاقية شنكال، كما يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار المآسي والظلم والجرائم ضد الإيزيديين والمكونات الأخرى.
في هذه المناسبة المفجعة نحيي بإجلال ذكرى شهداء وضحايا شنكال، كما نحيي ذكرى الشهداء والبيشمركة الأبطال الذين حموا جبل شنكال بدمائهم وكسروا حصار الإرهابيين على جبل شنكال وحرروا مدينة شنكال من قبضة الإرهابيين، وبالنتيجة حطموا أسطورة داعش بشجاعة ووضعوا رؤوس إرهابيي داعش تحت أقدام الكورد الإزيديين.
الاف التحايا إلى الأرواح الطاهرة لشهداء شنكال وشهداء سبيل حرية كوردستان كافة.
مسعود بارزاني
3 آب 2022
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات