أربيل 12°C الجمعة 22 تشرين الثاني 23:21

رداً على اعتصام الصدريين .. الإطار التنسيقي يتظاهر في مقتربات المنطقة الخضراء

ردد متظاهرون هتافات بإسم نوري المالكي والحشد الشعبي والإطار.
100%

كوردستان تي في

شهدت العاصمة بغداد، اليوم الإثنين (1 آب 2022)، تظاهرة لجمهور الإطار التنسيقي الذي يضم مجموعة من الأحزاب الشيعية الموالية لإيران أمام المنطقة الخضراء.

وتظاهر العشرات من أنصار القوى الشيعية في الإطار التنسيقي أمام المنطقة الخضراء، من جهة منطقة الجادرية بدعوة من "اللجنة التنظيمية لدعم الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة"، والتي جاءت رداً على الاعتصام المفتوح لأنصار التيار الصدري في البرلمان ودعوة الصدر لتغيير النظام السياسي.

فيما أغلقت القوات العراقية الجسر المؤدي للمنطقة الخضراء وسط بغداد بالكامل وانتشرت وحدات مكافحة الشغب في محيطه.

وبدأت وفود أنصار الإطار التنسيقي حسب مقاطع فيديو عبر باصات بالوصول إلى المنطقة المحصنة، والتي بدأ الصدريون اعتصاما فيها وتحديدا من مقر البرلمان.

وتداولت بعض المواقع، مقاطع فيديو تظهر محاولة بعض أنصار الاطار العبور إلى داخل المنطقة الخضراء، فيما ردتهم قوات مكافحة الشغب التي وقفت حاجزا بين الطرفين.

وظهر أحد أنصار الإطار الذي حاول العبور إلى المنطقة الخضراء ويديه ملطخة، فيما ردد متظاهرون آخرون هتافات بإسم نوري المالكي والحشد الشعبي والإطار.

في الأثناء، وصلت قيادات بارزة في الاطار التنسيقي إلى موقع التظاهرات التي دعا إليها، أبرزهم قادة ميليشيا "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي ونواب الحركة فضلا عن نواب من تحالف الفتح ودولة القانون .

 فيما طالب الخزعلي المتظاهرين بعدم الاحتكاك مع القوات الأمنية، وأضاف أن " خروج المتظاهرين ليس ضد شخص أو جماعة بل من أجل العراق وحكومته وبرلمانه وشعبه".

هذا واقتحم متظاهرون مناصرون للتيار الصدري السبت الماضي مبنى البرلمان العراقي داخل المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد، للمرة الثانية خلال أقلّ من أسبوع، احتجاجاً على مرشح خصوم الصدر السياسيين لرئاسة الوزراء، معلنين اعتصاماً مفتوحاً داخله.

في موازاة ذلك، عقدت قيادات تحالف "الإطار التنسيقي"، مساء أمس، اجتماعاً مغلقاً في منزل زعيم تيار "الحكمة" عمار الحكيم، لبحث الأزمة، هو الثاني من نوعه في أقل من 24 ساعة، قبل أن تصدر البيانين بما في ذلك الدعوة للتظاهر اليوم.

ودعت "اللجنة التنظيمية لدعم الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة"، التابعة للإطار إلى التظاهر "سلمياً للدفاع عن دولتهم التي ثبتت أركانها دماء آلاف الشهداء، بوجه الطغيان الدكتاتوري والاحتلال و الطائفية و الإرهاب الداعشي ومستقبل أبنائهم الذي حرص حشد العراق وقواته الامنية على ضمانه، لاسيما بعد التطورات الاخيرة التي تنذر بالتخطيط لانقلاب مشبوه واختطاف للدولة وإلغاء شرعيتها وإهانة مؤسساتها الدستورية وإلغاء العملية الديمقراطية فيها".

الأخبار الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات