أربيل 15°C الجمعة 29 آذار 09:43

منظمة العفو تستنكر بتر أصابع رجل أدين بالسرقة في إيران: "عقوبةٌ قاسيةٌ لا توصف" ‏

يجب أن تتم محاكمة جميع المشاركين في اتخاذ ‏القرار وتنفيذ مثل هذه العقوبات الجسدية
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في ..

أعلنت منظمة العفو الدولية، أن رجلاً أدين بالسرقة بترت أصابعه ‏هذا الأسبوع في إيران باستخدام مقصلة، مستنكرة "العقوبة القاسية التي ‏لا توصف".‏

وقالت المنظمة، أمس الجمعة، إن بويا ترابي، وهو في ‏الثلاثينات من عمره، نُقل إلى المستشفى فور قطع أصابعه في 27 تموز  بحضور عدد من المسؤولين وطبيب من سجن إيفين في طهران، وفق ما نقلت فرانس برس.‏

وبحسب العفو الدولية، كانت السلطات الإيرانية قد بترت في 31 ‏أيار أصابع معتقل آخر هو سيد بارات حسيني، دون إعطائه ‏مخدراً، وقد حُرم هذا الأخير من الرعاية الصحية العقلية والجسدية ‏اللازمة، ووضع في الحبس الانفرادي في ‏إيفين "للحيلولة دون انكشاف عقوبته وحالته الصحية الحالية". ‏

وقالت ديانا الطحاوي، نائبة مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ‏المنظمة، إن "البتر تعذيب يعاقب عليه القضاء ويشكل بالتالي جريمة ‏بنظر القانون الدولي. ويجب أن تتم محاكمة جميع المشاركين في اتخاذ ‏القرار وتنفيذ مثل هذه العقوبات الجسدية، في إطار محاكمات عادلة".‏

وأضافت "هناك ما لا يقل عن ثمانية سجناء آخرين معرضون حالياً ‏لخطر بتر الأعضاء في هذا البلد"، منوهةً الى أن "الإفلات من العقاب منتشر في ‏إيران، وسيتعرض مزيد من الناس لهذه العقوبة القاسية بشكل لا يوصف، ‏بحال لم يتصرف المجتمع الدولي". ‏

وفي حزيران، أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن ‏قلقها حيال هذا الموضوع حاضةً إيران على إلغاء أشكال العقاب الجسدي ‏كافة.‏

وأشارت منظمة العفو إلى أن "الرجلين نُقِلا إلى إيفين من سجون اخرى، ‏خصيصاً من أجل تنفيذ الحكم الصادر بحقهما وذلك في عيادة داخل ‏السجن بحضور طبيب".‏

وتتمثل عقوبات البتر في إيران بقطع أربعة أصابع من اليد اليمنى ‏استنادا إلى قانون العقوبات الإيراني.‏

ووفقًا لمركز "عبد الرحمن بورومند"، أقدمت السلطات الإيرانية على بتر ‏أصابع ما لا يقل عن 131 رجلاً منذ كانون الثاني 2000.‏

وكان تطبيق هذه الأحكام أقل تواترًا في السنوات الأخيرة. لكن وفقاً ‏للمجتمع المدني، تعاني إيران حالياً من قمع متزايد يتسم بتصاعد عمليات ‏الإعدام والاعتقالات. ‏

الأخبار الشرق الاوسط ايران

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات