أربيل 35°C الأحد 22 أيلول 15:22

بعد محاولة "حرق" اسمه .. الأعرجي يعتذر عن قبول ترشيحه لرئاسة الوزراء

معبراً عن أمله أن يحسم الإطار خيارته
100%

كوردستان تي في

أعلن مستشار الأمن القومي العراقي  قاسم الأعرجي ، الأحد (24 تموز 2022)، اعتذاره عن عدم قبول ترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية عن بيان له.

وأشار الأعرجي في بيان صادر عن مكتبه أن الإطار التنسيقي رشح اسمه لتولي منصب رئاسة الوزراء الاتحادية في ظل ما يشهده العراق من انسداد في العملية السياسية منذ قرابة الـتسعة أشهر، إلا أنه أكد اعتذاره عن قبول الترشيح.

الأعرجي أكد أن اعتذاره نابع من إيمانه بأن "الوطن يستحق التضحية"، معبراً عن أمله أن يحسم الإطار خيارته " لما فيه مصلحة العباد والبلاد ".

في الوقت ذاته شكر الأعرجي كل من أعلن دعمه لتشريح سواء من داخل الإطار أو خارجه.

هذا وتحدثت مصادر أن "الضرب تحت الحزام" بدأ داخل أوساط الإطار التنسيقي منذ التسجيلات المسربة المنسوبة للمالكي الذي كان قد هيأ نفسه للترشح للمنصب بوصفه صاحب القائمة الأكبر داخل الإطار بعد انسحاب نواب الصدر من البرلمان. أما قادة الخط الثاني، ومنهم مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، فقد شملته عملية «الضرب تحت الحزام»، حين تم نشر ما بدا أنها وثيقة يتحدث فيها الأعرجي مع مسؤولين كويتيين عن أمور عراقية داخلية، يطعن من خلالها في عدد من الفصائل المسلحة. ونفى الكويتيون من جانبهم هذه المحادثة المسربة كما نفتها مستشارية الأمن القومي نفسها. 

ويميل بعض المراقبين المطلعين إلى كونها مزورة باعتبار أن ما ورد فيها من كلام ضعيف وغير مترابط، وبالتالي فهي ليست أكثر من محاولة لـ "حرق" الأعرجي.

ويرى الكثيرون أنه بصرف النظر عن كيفية التعامل مع هذه الآلية التي يجري تداولها داخل أوساط الإطار التنسيقي فإن الإطار غير قادر في النهاية على حسم المرشح المقبول من بين أعضائه سواء كان بالطريقة التي يراد من ورائها الأخذ بعين الاعتبار مجموعة العوامل الداخلية والخارجية، أو بطريقة فرض الأمر الواقع. فالسبب الذي يقف دائماً خلف عدم القدرة على حسم المرشح هو الخلافات الداخلية، خصوصاً بين قادة الخط الأول في الإطار التنسيقي الذين يرون أنهم الأحق في الترشح للمنصب.

الأخبار الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات