كوردستان تي في
ازداد توغل القوات التركية في مناطق من إقليم كوردستان، وفق ما قال رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد رشيد يارلله، مشدداً على ضرورة إرسال قوات الجيش والبيشمركة لمسك المناطق الفارغة وإجبار القوات التركية لترك نقاطها.
وقال يارالله، اليوم الأحد (24 تموز 2022)، إن "هناك حالة ازدياد وتوغل للقوات التركية واحتلال العديد من المناطق وفي تزايد عدد النقاط لتصل مئة نقطة داخل الأراضي العراقية وتبعد بمسافات قليلة من مناطق زاخو ومناطق العمادية (أمديه) في دهوك".
وأشار، وفق ما نقلت الوكالة الرسمية، إلى "ضرورة إرسال قوات الجيش والبيشمركة للذهاب الى هذه المناطق ومسك المناطق الفارغة من قوات حرس الحدود لإجبار القوات التركية لترك نقاطها وفرض قواتنا السيطرة عليها".
ولفت إلى أن "370 كم او اكثر بيننا وبين الجانب التركي هي ضمن حدود إقليم كوردستان ولا توجد سلطة لوزارة الدفاع ولم يتواجد أي جندي من جنودنا في هذه المناطق وعند تواجدنا في هذه الأماكن يتطلب استحصال الموافقات الرسمية"، مبينا أن "القوات الاتحادية المتواجدة هي فقط قوات الحدود التي تعتبر قوات انذار وليست مقاتلة".
يارالله أكد "وجود خمس قواعد رئيسة تركية شمال العراق تضم أكثر من أربعة آلاف مقاتل".
وفي وقت سابق من اليوم، عقدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اجتماعاً طارئاً، لمناقشة الاعتداءات التركية المتكررة على الأراضي العراقية وآخرها القصف الذي تعرض له مصيف برخ في قضاء زاخو بمحافظة دهوك.
وبينت اللجنة خلال الاجتماع أنها بصدد الخروج "بحلول ناجعة لإيقاف الانتهاكات التركية للسيادة العراقية".
وأكد أعضاء اللجنة على "مسؤولية الحكومة لحفظ الدم العراقي"، موضحين أن "الجانب التركي ينتهك السيادة العراقية بذريعة محاربة حزب العمال (PKK)".
ونوهت اللجنة إلى أن "جغرافيا المنطقة التي يتخذها الحزب صعبة ووعرة مما تجعلها عصية عسكريا"، فيما شددت على "ضرورة وقف تلك الانتهاكات والضغط على الجانب التركي بعدم خرق السيادة العراقية وفق الاطر القانونية والمواثيق الدولية".
ورأت اللجنة أن "قضية حزب العمال (PKK) يجب أن تحل بعد أن أصبح منظمة تضم جنسيات وقوميات أخرى غير الكوردية وهذا يقع على عاتق الحكومة العراقية"، منوهين إلى "أهمية نشر قوات عراقية وأجهزة متطورة أهمها الكاميرات الحرارية على الحدود العراقية التركية لوقف نشاط الحزب".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات