ا ف ب
دانت وزارة الخارجية الألمانية الخميس قصفًا أودى بحياة تسعة مدنيين في منتجع سياحي في زاخو، وحمّلت بغداد أنقرة مسؤوليته، داعيةً إلى فتح تحقيق طارئ في الملابسات والمسؤوليات عن هذه العملية.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان "إن الهجمات على المدنيين غبر مقبولة على الإطلاق، ويجب أن تكون حمايتهم أولوية مطلقة في جميع الظروف".
وأضافت أن ألمانيا "تولي أهمية قصوى لاحترام سيادة الدولة العراقية واحترام القانون الدولي".
قُتل تسعة مدنيين، بينهم أطفال، وأُصيب 23 بجروح الأربعاء بقصف حمّلت بغداد أنقرة مسؤوليته، ما دعا العراق إلى استدعاء القائم بالأعمال في أنقرة والمطالبة بانسحاب القوات التركية من أراضيه.
نفت أنقرة من جهتها مسؤوليتها عن الهجوم متهمةً مقاتلي حزب العمال الكردستاني PKK بالمسؤولية عنه، وهو تنظيم تصنّفه تركيا وحلفاؤها الغربيون بأنه "إرهابي"، ويشنّ تمرداً ضدّها منذ العام 1984.
وتشنّ أنقرة التي تقيم منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في إقليم كوردستان، مراراً عمليات عسكرية ضدّ حزب العمال الذي يملك مخيمات تدريب وقواعد خلفية له في المنطقة.
وتُفاقم العمليات العسكرية التركية، الضغط على العلاقات بين أنقرة وحكومة بغداد التي تتهم تركيا بانتهاك سيادة أراضيها، رغم أنّ البلدين شريكان تجاريان هامّان.
من جهتها، اعتبرت الخارجية التركية أنّ "مثل هذه الهجمات" تقوم بتنفيذها "منظمات إرهابية"، داعيةً في بيان العراق "ألّا يقوم بإعلانات تحت تأثير البروباغندا الإرهابية".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات