كوردستان تي في
تقدم سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فاضل ميراني، بالتعازي إلى الحزب الشيوعي بوفاة السكرتير السابق للحزب الشيوعي الكوردستاني والعراقي، كريم أحمد الذي توفي اليوم في أربيل عن عمر ناهز 100 عام.
وقال ميراني في برقية تعزية: "لقد ترك الفقيد لكم وترك لنا نموذجاً نضالياً تعتز به أجيال من الذين اختاروا الفكر و النضال طريق خلاص للإنسان، وأنه ليستحق مكان الاعتزاز بجدارة، فكان أن كرمته الأيام فرحل في نفس يوم ثورة تموز التي عمل لأجلها".
وشغل كريم أحمد المولود عام 1922 في قرية باقرتة التابعة لقضاء كويسنجق في أربيل، منصب سكرتير الحزب الشيوعي العراقي لمدة، ثم شغل منصب سكرتير الحزب الشيوعي الكوردستاني.
وفيما يلي نص برقية التعزية التي نشرها سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فاضل ميراني:
الرفاق في الحزب الشيوعي الكردستاني
أسرة الفقيد و عموم شيوعيي العراق
تحية رفاقية موشحة بحزن الفقد.
نواسيكم برحيل الرفيق كريم احمد الذي قدم سنوات عمره الذي امتد لقرن كامل خدمة لقضايا النضال والكفاح خدمة لإنسان وطنه حاضره ومستقبله.
كان الرفيق الراحل (أبو سليم) مثالاً في العمل الوطني الجماهيري قيادة وفكراً ثابتين في مواجهة أشكال الظلم المتجدد التي عصفت بشعوب العراق، صلبا لا يلين، مؤمناً لا يداخله شك، مفكراً عميق الخاطر.
لقد ترك الفقيد لكم وترك لنا نموذجاً نضالياً تعتز به أجيال من الذين اختاروا الفكر والنضال طريق خلاص للإنسان، و انه ليستحق مكان الاعتزاز بجدارة، فكان ان كرمته الايام فرحل في نفس يوم ثورة تموز التي عمل لأجلها.
الرفاق الأعزاء، ان لوعة الفراق لا صلوات لها الا التسليم بالقضاء والتجمل بعزاء تراث الراحل الذي قاد لسنوات نضالكم العريق الذي كنا ولم نزل فيه رفقة قل مثيلها وإخلاصاً ندر له شبه.
من خلالكم تصل مواساتنا لكل رفاقكم الذين هم رفاق لنا، مجددين عهد النضال مهما ترجل مناضل بعد جهد رحلة في سبيل وطنه و شعبه.
إلى الخلد سار الرفيق العزيز كريم احمد فنعم عقبى الدار.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات