زاكروس عربية - أربيل
أكد وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا، أن الجيش الأوكراني، يخطط ويستعد لتحرير كامل المدن والبلدات التي تحتلها روسيا بالقرب من ساحل البحر الأسود، مشيراً إلى أن الأخيرة لا تزال في حالة حرب ولا تسعى لإجراء مفاوضات
وفي تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، اليوم الأربعاء (13 تموز 2022)، استبعد وزير الخارجية انطلاق محادثات سلام في وقت قريب، قائلاً: إن "روسيا لا تزال في حالة حرب، ولا تسعى لإجراء مفاوضات. إنهم يبحثون عن طريقة لحملنا على تنفيذ إرادتهم، وهذا لن يحدث".
وأشار إلى أن "موسكو تحاول ضم مدن خيرسون وماريوبول ومدن أخرى تم الاستيلاء عليها عبر فرض المناهج الدراسية الروسية، وفرض التعامل بالعملة الروسية، وتقديم جوازات سفر روسية للأوكرانيين"، مضيفاً "أنا واثق تماما من أنه بمجرد تحرير هذه الأراضي، سيحرق الغالبية العظمى من الأوكرانيين جوازات سفرهم الروسية بهدوء في المواقد".
وتحدث وزير الخارجية الأوكراني عن الاجتماع المتعلق بإيصال شحنات الحبوب الأوكرانية المتوقفة عبر البحر الأسود، قائلاً إن "أي اتفاق بحاجة إلى ضمانات من روسيا باحترام هذه الممرات، وعدم التسلل ومهاجمة الموانئ أو مهاجمة الموانئ من الجو باستخدام صواريخ".
وبدأ الاجتماع الرباعي المتعلق بإيصال شحنات الحبوب الأوكرانية المتوقفة عبر البحر الأسود، اليوم، في اسطنبول بعيد الساعة (11,15 ت غ)، كما نقلت فرانس برس عن مسؤول تركي.
وتضم هذه المحادثات خبراء عسكريين من أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة، بهدف إنشاء ممرات آمنة عبر البحر الأسود.
ويقول دبلوماسيون إن تفاصيل الخطة قيد المناقشة تشمل سفنا أوكرانية توجه سفن الحبوب داخل وخارج مياه الموانئ الملغومة، كما تقضي الخطة أيضا بأن توافق روسيا على هدنة أثناء نقل الشحنات بينما تقوم تركيا، بدعم من الأمم المتحدة، بتفتيش السفن لتهدئة مخاوف روسيا من تهريب أسلحة.
وأدت العمليات الروسية والحصار البحري لأوكرانيا إلى توقف الصادرات، وبالتالي علقت عشرات السفن، كما علق أكثر من 20 مليون طن من الحبوب في صوامع بأوديسا.
ويحصد المزارعون في البلدين حاليا محصول القمح الخاص بعام 2022. وعادة ما تكون الفترة بين يوليو ونوفمبر هي الأكثر ازدحاما بالنسبة للتجار لشحن المحصول الجديد من البلدين.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات