أربيل 18°C السبت 23 تشرين الثاني 10:27

بعد "الحكيم".. العامري ينسحب من المشاركة في الحكومة المقبلة

100%

كوردستان تي في  

أعلن هادي العامري رئيس تحالف "الفتح"، اليوم الإثنين (11 تموز 2022)، انسحابه من المشاركة في الحكومة المقبلة، مشيراً إلى "دعمه" لأي مرشح يتفق عليه الإطار التنسيقي.

وقال العامري عبر بيان، "في وقت يترقب فيه شعبنا الكريم اكمال الاستحقاقات الدستورية تباعا وتشكيل حكومة الخدمة المنتظرة وإقرار برنامجها الوطني لاحظنا أن بعض وسائل الإعلام تتناقل اخباراً وتعليقات مختلقة تزعم أن الإطار التنسيقي يشهد تنافساً على رئاسة الوزراء بين العامري وآخرين، وتزعم أيضا أن هذا التنافس قد يؤدي إلى تفكك الإطار حسب تعبيرها"، مستدركاً "وإني إذ أرفض مثل هذا الأداء الإعلامي المشحون بالأكاذيب، وربما يكون مدفوع الثمن، أود التأكيد بأن هذه الأخبار عارية عن الصحة، وإني لست مرشحا لهذا المنصب".

وأكد العامري "رفض" ترشحه "ممن يرى صواب ذلك من الأخوان وأن المهم لدي أولاً وآخراً حفظ وحدة الإطار".

فيما أشار إلى أنه سيقدم "الدعم والمساندة لأي مرشح يتفق عليه الأخوة في الإطار رغم قرارنا عدم المشاركة في أي حكومة مستقبلية".  

وقوى الإطار التنسيقي الشيعي، وهو تجمع تأسس بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت في 10 تشرين الأول الماضي، ويضم عدة كتل معترضة على النتائج ومنها تحالف الفتح برئاسة هادي العامري، وائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، وتحالف قوى الدولة الوطنية (عمار الحكيم وحيدر العبادي)، وحركتي عطاء وحقوق إضافة إلى المجلس الإسلامي.

وبعد نحو تسعة أشهر من الانتخابات النيابية المبكرة التي جرت في تشرين الأول 2021 ، أخفق مجلس النواب العراقي عدة مرات بانتخاب رئيس للجمهورية لعدم اكتمال النصاب نتيجة مقاطعة عدد كبير من النواب، وسط تواصل الخلافات السياسية والانسداد السياسي، وبالتالي من دون رئيس حكومة جديد يتولى السلطة التنفيذية.

كما أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر الذي فازت كتلته بـ73 مقعداً الانسحاب من العملية السياسية وأمر نوابه بالاستقالة من البرلمان، بعد إخفاقه في تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية، واعترف صراحة بتعرضه "لضغوط من أذرع إيران".

وغالبا ما يكون المسار السياسي معقداً وطويلاً في العراق بسبب الانقسامات الحادة والأزمات المتعددة وتأثير مجموعات مسلحة نافذة.

الأخبار الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات