كوردستان تي في
طالبت منظمة العفو الدولية، في رسالة إلى رئيس السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني إيجه إي، بالإفراج الفوري عن الناشطة الإيرانية، نرجس محمدي، وعبرت عن احتجاجها على "تعذيب وسوء معاملتها" في السجن.
وأكدت المنظمة، اليوم الأربعاء (29 حزيران 2022)، أن محمدي تتعرض "للتعذيب وسوء المعاملة" في سجن "قرتشك ورامين"، ويتم حرمانها عمدًا من الخدمات الصحية والعلاجية بما في ذلك الأدوية الضرورية.
وشددت "العفو الدولية"، على أنه "يجب الإفراج عن الناشطة الحقوقية فورًا ودون قيد أو شرط، ويجب أيضًا أن تتلقى رعاية صحية مناسبة وجميع الأدوية التي تحتاجها" في السجن.
ودعت المنظمة محسني إلى الامتناع عن "المزيد من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة" بحق نرجس محمدي، البالغة من العمر 50 عامًا، وإجراء "تحقيق سريع ومستقل وفعال ونزيه" في مزاعمها.
وطلبت العفو الدولية من رئيس القضاء الإيراني "تقديم المسؤولين عن هذه الأعمال الإجرامية إلى العدالة"، إذا ثبت رسميًا تعرض محمدي للتعذيب.
وقال تقي رحماني، زوج نرجس محمدي، إنها نُقلت إلى مستشفى خارج السجن في 23 حزيران الجاري بسبب ضيق التنفس وعدم انتظام ضربات القلب، وفق ما نقل موقع "إيران انترناشيونال".
وأوضح رحماني، "على الرغم من أن الطبيب المختص بالمستشفى وصف أدوية خاصة لمحمدي لمرض الرئة والقلب الخطيرين، إلا أن عملاء وزارة المخابرات ومسؤولي السجن، بما في ذلك وحدة الحماية والمخابرات منعوا بعض الأدوية التي تحتاجها نرجس منذ عودتها إلى السجن".
وكانت الناشطة الحقوقية قد خضعت لعملية قلب في المستشفى، في 16شباط الماضي، بعد عدة نوبات قلبية.
وتم الحكم على نرجس محمدي، في قضيتين منفصلتين ناجمتين عن أنشطتها في مجال حقوق الإنسان، بالسجن 10 سنوات و8 أشهر و154 جلدة.
وسبق أن اعتقلت في ذكرى أحد ضحايا الاحتجاجات الأخيرة وحكم عليها بالسجن لأكثر من 8 سنوات.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات