كوردستان تي في
قال المتحدث باسم الأسطول الخامس القائد البحري الأميركي، تيموثي هوكينز، اليوم الإثنين (20 حزيران 2022)، إن ضبط الحمولات غير المشروعة تصاعد بسرعة كبيرة بعدما قامت الولايات المتحدة والقوات الدولية المتعددة الجنسيات بزيادة دورياتها في خليج عُمان وبحر العرب.
وكانت قوة من حرس السواحل الأميركي في خليج عُمان قد اعترضت قارب صيد يحمل 310 كيلوغرام من مادة الهيروين المخدرة، تصل قيمتها إلى أكثر من 11 مليون دولار، قبل أسابيع، وبينت في بيان أن "حرس السواحل الأميركي ضبط يوم 15 أيار الفائت 182 كلغ من الهيروين و182 كلغ من ميثامفيتامين، و27 كلغ من امفيتامين، و568 كيلغ من الحشيش، بثمن 17 مليون دولار.
وحول ذلك، أوضح هوكينز في تصريح لـ "العربية/الحدث"، أن قواته تركز "جهداً أكبر وإمكانات أكثر لردع النشاطات المزعزعة للاستقرار ولرصدها ومنع قيامها".
وأضاف أن "ضبط الحمولات غير المشروعة تصاعد بسرعة كبيرة بعدما قامت الولايات المتحدة والقوات الدولية المتعددة الجنسيات بزيادة دورياتها في خليج عُمان وبحر العرب".
ووفق هوكينز، فإن "وقف تداول الشحنات غير المشروعة من الأسلحة والمخدرات له أثر واضح"، مشدداً على أن "القوات البحرية المشتركة العاملة في المنطقة صادرت ما قيمته 700 مليون دولار من المخدرات في 18 شهراً".
وفيما يتعلق بالأسلحة، أوضح هوكينز أن "هناك جزءا آخر من المصادرات لا يقلّ خطورة عن المخدرات".
وكشف أن قواته صادرت آلافاً من قطع الأسلحة خلال الفترة ما بين بداية العام 2021 حتى الآن.
كما أشار إلى أن المصادرات تشمل 9000 قطعة سلاح وهي 3 مرات أكبر من ما تمّ ضبطه في العام 2020.
ولفت إلى أن آخر شحنة تمّ الإعلان عنها ضبطت في كانون الأول من العام الماضي، حيث أعلنت أميركا حينها أن أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين.
وشملت الشحنات وقتها أسلحة حربية فردية وذخائر للرشاشات، وأسلحة أكثر تطوراً مثل قطع صواريخ بالستية وقطع صواريخ عابرة وصواريخ مضادة للدروع.
ونقلت العربية عن مصادر في منطقة عمليات الأسطول الخامس وفي العاصمة الأميركية، قولها إن "المصدر الأساسي لكميات الهيروين هو أفغانستان"، فيما يتم تصنيع المواد الأخرى من المخدرات الكيمياوية في أكثر من بلد من بلدان المنطقة، وتعبر كل هذه الكميات إلى إيران.
كما أكدت أن السلطات الإيرانية "تنظّم شحن هذه المخدرات من شواطئها إلى شواطئ عُمان واليمن، وتوكل إلى عصابات الجريمة بالتعاون مع الميليشيات الموالية لها مهمة الإبحار بها لبيعها في أسواق دول أخرى".
واعتبروا عمليات تهريب المخدرات هذه جزءا من حملة واسعة تقودها إيران لتمويل الميليشيات التابعة لها، كونها تدرّ عليها بالملايين.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات