كوردستان تي في
حذّر مركز الإعلام الرقمي في العراق المواطنين من التفاعل مع رسائل احتيال تصل إلى هواتفهم، وسط مطالبات بوضع حد لتلك الرسائل وحماية الأهالي منها.
إذ يتلقى العراقيون بشكل شبه يومي رسائل على هواتفهم للحصول على تبرعات بحجة دعم المرضى أو النازحين وغير ذلك، إلا أن محتلين يقفون خلف هذه الرسائل الذين "في الحقيقة يستولون عليها" وفق تعبير ضابط في الداخلية الاتحادية تحدث لـ "العربي الجديد".
وأكد الضابط "مراكز الشرطة في عموم المحافظات العراقية تتلقى بشكل يومي بلاغات عن حالات احتيال عبر الهاتف، وأن رسائل تصل إليهم عن طريق أرقام هواتف مجهولة، تحمل عبارات عن مساعدات إنسانية ودعم للمحتاجين، وحالات مرضية، وغير ذلك".
وأشار إلى أن "مراكز الشرطة تعمل على القبض على هؤلاء، وقد قبضنا بالفعل على أعداد منهم وأحيلوا الى القضاء لمحاسبتهم، لكن ملف الاحتيال ما زال مستمراً، ونسجل حالات مشابهة يومياً".
وخلال السنوات الست الأخيرة، شهد العراق أزمات إنسانية ومعيشية واقتصادية في مناطق مختلفة، وكان لحملات التبرّع التي أطلقها ناشطون مدنيون أثر كبير في تخفيف معاناة الأهالي، لكنها أيضاً فتحت الباب أمام عمليات الاحتيال عبر مواقع التواصل.
ووفقاً للمادة 456 من قانون العقوبات العراقي "يعاقب بالحبس كل من توصل إلى تسلم أو نقل أو حيازة مال منقول مملوك للغير لنفسه أو إلى شخص آخر، من خلال استخدام طرق احتيالية، أو اتخاذ اسم كاذب، أو صفة غير صحيحة، أو تقرير أمر كاذب عن واقعة معينة".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات