الخارجية العراقية تدين القصف التركي لشنكال: استهداف لأمن الشعب واستقراره

كوردستان تي في 

 أدانت وزارة الخارجيَّة العراقية القصف التركيّ الذي استهدف مقارّاً حكوميةً ومنازلَ في ناحية سنوني في قضاء شنكال/ سنجار بمحافظة نينوى.

وذكرت الوزارة في بيان، اليوم الجمعة (17 حزيران 2022)،  أنَّ "هذه المواقف تمثِّلُ انتهاكا صارخاً لسيادة العراق، وتهديداً واضحاً للآمنين من المدنيين، الذين استشهد عددٌ منهم وجُرِحَ أخرين جرّاء هذا الفعل".

وبين أنَّ "هذا الاعتداء يُعَدُّ استهدافا لأمنِ العراق واستقرار شعبه، ويتطلّبُ مُوقفاً مُوحَّداً لمواجهته، عبر الوقوفِ بحزمٍ ضدَّ أيّ فعل يهدفُ إلى إشاعة الفُوضى، ولكلِّ ما تقدَّمَ ستتخذُ وزارة الخارجيَّة الإجراءات المُقرَّرة بعد اكتمال التحقيقات اللازمة بشأن هذا الاعتداء".

وأكدت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق من اليوم، استهداف "مركز لحزب العمّال الكوردستاني" كان يجتمع فيه "قادة كبار" من الحزب، خلال قصف صاروخي نفذ يوم الأربعاء الماضي.

وقالت قناة "تي آر تي خبر" التلفزيونيّة التركيّة الرسميّة، إن أنقرة استخدمت "طائرات مسيّرة مسلّحة" لاستهداف مبنى "يُستخدم مجمّعًا لحزب العمّال الكردستاني" في سنجار، وذلك خلال عمليّة نفّذها الجيش والاستخبارات التركيان بشكل مشترك.

وأضافت القناة أنّ "قادة كبارا" من حزب العمّال الكردستاني كانوا في اجتماع وقت الضربة وأنّه جرى تحييد "ستة إرهابيّين".

في الوقت ذاته،أعربت ممثلية منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في العراق، أمس الخميس، عن صدمتها لمقتل طفل يبلغ من العمر 12 عاما في أعقاب هجوم في منطقة شنكال بمحافظة نينوى.

وفي بيان منسوب إلى  مادس أوين، القائم بأعمال ممثلة اليونيسف في العراق، أدانت المنظمة الدولية "جميع أعمال العنف ضد الأطفال"، وأعربت عن تعاطفها مع عائلة الفقيد وحدادها على مقتل الطفل.

هذا وكانت مصادر محلية أكّدت أول أمس الأربعاء، إنّ الغارة الجويّة التركيّة التي قيل إنها استهدفت مقراً تابعاً لحزب العمال الكوردستاني PKK في شنكال، أسفرت عن استشهاد الطفل صالح شيفان (12 عاماً) ومسن، هو جد الطفل.