الحلبوسي يؤكد قبوله "على مضض" استقالة نواب التيار الصدري

كوردستان تي في

وقع رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، على طلبات استقالة اعضاء الكتلة الصدرية في مجلس النواب من مناصبهم، وذلك بعيد دعوة زعيم التيار الصدري لرئيس الكتلة حسن العذاري إلى تقديم استقالات نوابه إلى رئيس البرلمان.

وغرد الحلبوسي عبر توتير، اليوم الأحد (12 حزيران 2022)، مؤكداً قبوله "على مضض" طلبات الاستقالة لأعضاء التيار الصدري "نزولاً عند رغبة سماحة السيد مقتدى الصدر".

وأشار الحلبوسي إلى الجهود التي بذلها أطراف عديدة لثني الصدر عن قرار الاستقالة إلا أنه  "آثر أن يكون مضحياً وليس سبباً معطِّلاً؛ من أجل الوطن والشعب، فرأى المضي بهذا القرار".

نزولاً عند رغبة سماحة السيد مقتدى الصدر، قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي. لقد بذلنا جهداً مخلصاً وصادقاً لثني سماحته عن هذه الخطوة، لكنه آثر أن يكون مضحياً وليس سبباً معطِّلاً؛ من أجل الوطن والشعب، فرأى المضي بهذا القرار.

— محمد الحلبوسي (@AlHaLboosii) June 12, 2022

هذا وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم، مقطعاً مصورا يظهر رئيس الكتلة الصدرية في مكتب رئيس البرلمان العراقي، مقدماً طلبات الاستقالة للحلبوسي للتوقيع عليها.

وأمضى الحلبوسي طلبات استقالة نواب الكتلة الصدرية من عضوية البرلمان، واضعاً طلب زعيم التيار الصدري قيد التنفيذ.

  وجاءت دعوة الصدر للعذاري بتقدم استقالة أعضاء التيار إلى رئيس مجلس النواب بعد اتصال هاتفي أجراه زعيم التيار الصدري مع الرئيس مسعود بارزاني، اليوم، تناولا خلاله آخر تطورات العملية السياسية في العراق. كذلك استقبال الرئيس بارزاني، أمس السبت، رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، في مقرّه بمصيف صلاح الدين في أربيل، حيث ناقش معهما أيضاً تطورات العملية السياسية في العراق.

 وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وجّه أعضاء الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي، في كلمة القاها الخميس الماضي، الى تقديم استقالتهم من عضوية مجلس النواب، في خطوة لحلحلة الانسداد الذي طال العملية السياسية في العراق بعد الانتخابات النيابية الاخيرة.

وبعد ساعات قليلة، أصدرت الكتلة الصدرية بياناً، ليل 9/10 حزيران 2022، أعلنت فيه توقيع اعضاء الكتلة الصدرية جميعهم دون استثناء طلبات استقالتهم من منصبهم كأعضاء بمجلس النواب، في الحنّانة بالنجف، ووضعها بيد زعيمهم مقتدى الصدر.