أربيل 8°C الثلاثاء 26 تشرين الثاني 03:56

الأسد يتخلى مجدداً عن الكورد: سنقاوم الغزو التركي في مناطق تواجد الجيش السوري فقط

في لقاء تلفزيوني مع قناة روسيا اليوم، "إذا كان هناك غزو ستكون هناك مقاومة شعبية بالمرحلة الأولى، طبعاً في الأماكن التي يوجد فيها الجيش السوري
کوردستان TV
100%


كوردستان تي في


أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، تخليه عن المناطق الكوردية في سوريا مجدداً، فيما تعرضت لأي غزو تركي جديد.

وقال الأسد في لقاء تلفزيوني مع قناة روسيا اليوم، "إذا كان هناك غزو ستكون هناك مقاومة شعبية بالمرحلة الأولى، طبعاً في الأماكن التي يوجد فيها الجيش السوري وهو لا يوجد بكلّ المناطق في سورية، وعندما تسمح الظروف العسكرية للمواجهة المباشرة سنفعل هذا الشيء، هذا حصل منذ عامين ونصف حصل صدام بين الجيش السوري والتركي، وتمكّن الجيش السوري من تدمير بعض الأهداف التركية التي دخلت إلى الأراضي السورية، سيكون نفس الوضع بحسب ما تسمح الإمكانيات العسكرية عدا عن ذلك ستكون هناك مقاومة شعبية".

وبالإشارة إلى القوات الكوردية، في كوردستان سوريا ((شمال شرق سوريا)، عدها الأسد تلك القوات عملية لأميركاً، وقال: "بالانحرافات تجاه المحتل والخيانة، فبدأت الصراعات بين هذه القوى وبين المواطنين، طالما أنّ هناك عمالة فسيبقى المحتل قوياً، أول شيء يجب أن يكون هناك تنظيف من العملاء، إضعاف لهؤلاء العملاء بعدها سيخرج المحتل بشكل آلي لأن المقاومة الشعبية ستصبح ضده فإذاً الحلّ في مواجهة أيّ غزو عندما لا يكون لديك الإمكانيات العسكرية هي المقاومة الشعبية، هذا هو الحل".

وحول المعتقلات في سوريا، قال الأسد "في سورية لدينا قوانين، ولا يوجد لدينا ما يسمى “معتقل سياسي”، كلمة معتقل سياسي غير موجودة، هناك مسلمات وطنية، يجب أن نكون حذرين من فكرة أن الحرية السياسية تعني التعدي على المسلمات الوطنية، قد يأتي شخص ويقول لماذا لا نتنازل عن الأراضي المحتلة ل”إسرائيل”؟! هذا الموضوع يحاسب عليه القانون، هذا موضوع وطني وليس سياسياً، وفي قضايا أخرى مختلفة الوضع نفس الشيء، بالنسبة لمعارضة الرئيس، هناك كثير من السوريين الموجودين الآن لا يتفقون معي في كثير من السياسات، المعارضة للشخص، للحكومة شيء، والتعدي على المسلمات الوطنية هو شيء آخر.. مَنْ يعارض الرئيس، يعارض الرئيس لا توجد مشكلة، لا يؤثر عليّ أنا شخصياً، هذا الكلام غير صحيح".

وحول الموضوع الكوردي، أضاف، بأنه "موضوع مختلف، وقال "الموضوع الكوردي إذا أخذناه بالمعنى القومي، فهم قومية موجودة في سورية عبر التاريخ، والجزء الأكبر من هذه القومية هم أشخاص وطنيون، ولكن هناك جزء منهم كما هناك جزء من العرب، وجزء من غير العرب من مختلف الشرائح يضع نفسه بموقع العميل، خاصة للأمريكيين. المشكلة هنا لا تتعلق أبداً بموضوع لا الرئيس ولا المعارضة السياسية، تتعلق بموضوع وحدة الوطن السوري. طرح موضوع أن تكون هناك قوميات متعددة في إطار كانتونات في إطار فيدراليات هذا يعني مقدمة للتقسيم، بينما أن يكون هناك تنوع سوري في إطار الوحدة الوطنية، التنوع السوري هو غنى نحن ننظر إليه بشكل إيجابي، التنوع العرقي، القومي الديني، الطائفي، هذا غنى للمجتمع السوري وليس العكس، ولكن عندما يُطرح بإطار خاطئ يتحول إلى نقمة على البلد وهذا ما لا نسمح به".

الشرق الاوسط سوریا

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات