أربيل 24°C الأحد 29 أيلول 03:16

مجلس أمن إقليم كوردستان يُحمل ميليشيا حزب الله مسؤولية الهجوم على أربيل

الطائرة المسيرة التي اُستخدمت بالهجوم تم توجيهها من حدود بلدة "پردي" من قبل ميليشيا حزب الله باتجاه أربيل.
100%

كوردستان تي في 

حمّل مجلس الأمن في إقليم كوردستان، اليوم الخميس (9 حزيران 2022)، ميليشيا حزب الله في العراق مسؤولية الهجوم الذي استهدف مدينة أربيل ليلة أمس الأربعاء.

وأشار المجلس في بيان ، إلى أن الهجوم الإرهابي الذي وقع الليلة الماضية على أربيل هو استمرار للهجمات التي تُنفذ بهدف الضغط على إقليم كوردستان.

وأوضح البيان أن الطائرة المسيرة التي اُستخدمت بالهجوم تم توجيهها من حدود بلدة "پردي" من قبل ميليشيا حزب الله باتجاه أربيل.

وأشار البيان إلى أنه بعد الهجوم، أفادت عدة مواقع رسمية تابعة لقوة إقليمية، كما في المرات السابقة، بأن "سيارة للموساد الإسرائيلي استهدفت في الهجوم"، زاعمة أنها "قتلت شخصا واحداً".

وأردف البيان "قد يكونون قادرين على ترويج أكاذيبهم لرأيهم العام، ولكن بالنسبة لسكان أربيل والمنطقة، الذين شاهدوا موقع ونوع الهجوم بأعينهم، كانت هذه الأخبار مصدرا للسخرية".

هذا وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في كوردستان، أمس الأربعاء،  سقوط طائرة مسيرة مفخخة على طريق بيرمام في العاصمة أربيل.

وفقاً لبيان المؤسسة، أسفر سقوط المسيرة، عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح طفيفة، كما ألحقت أضراراً مادية بمطعم وبالعديد من المركبات.

فيما أكد شهود عيان سقوط المسيرة  في مجمع شاويس  في أربيل متسبباً بالضرر لعدد من السيارات.

كذلك كشف مصدر أمني أن الطائرة المسيرة استهدفت الطريق المؤدي إلى مصيف صلاح الدين بالقرب من المبنى الجديد للقنصلية الأميركية التي لاتزال قد الإنشاء، مما ألحق أضرارا مادية بعدة سيارات مدنية.

وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح إثر الهجوم طائرة مسيّرة وقع على طريق سريع رئيسي في محيط مدينة أربيل، كما أفاد بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، فيما أسفر الهجوم عن أضرار مادية في السيارات أيضاً.

والموقع الذي انفجرت فيه المسيّرة يبعد ثلاثة كيلومترات من مبنى جديد للقنصلية الأميركية لا يزال قيد الإنشاء، كما يبعد مئات الأمتار من قنصلية دولة الإمارات العربية المتحدّة ومقر أمني تابع لقوات الاسايش( قوات الأمن الداخلي في الإقليم).

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما شهدت أربيل في العام الأخير عدّة هجمات مماثلة، غالبيتها لم تتبنها أي جهة.

ومطلع أيار/مايو، سقطت ستة صواريخ كاتيوشا في منطقة مجاورة لمصفاة نفط في محافظة أربيل، كما استُهدفت المصفاة نفسها الواقعة على بعد حوالى 20 كيلومتراً شمال غرب أربيل، مطلع نيسان/ابريل بهجوم بثلاثة صواريخ كاتيوشا.

لكن الهجوم الأعنف كان بـ12 صاروخاً باليستياً تبناه الحرس الثوري الإيراني، على أهداف في أربيل، قال إنه استهدف "مركزاً استراتيجياً اسرائيلياً"، فيما نفت سلطات الإقليم باستمرار وجود أي مواقع اسرائيلية على أراضيها.

وأدّى هذا الهجوم إلى أضرار كبيرة بمنزلٍ للشيخ باز كريم المدير التنفيذي لشركة "كار" وهي شركة نفطية كبرى. 

كوردستان

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات