وأكد الأعرجي، أن "العمل الأمني المشترك بين المركز والإقليم، وسد الثغرات من شأنهما تفويت الفرصة على الإرهابيين"، مشيدا بالتعاون والتنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية وجهودها في حفظ أمن المواطن والبلد".
على الرغم من إعلان الحكومة العراقية في مايو /أيار قبل الماضي عن تشكيل مراكز تنسيق مشترك مع حكومة إقليم كوردستان لإدارة الملف الأمني إلا أنها لم تنجح في تحويل هذا الاتفاق إلى شيء ملموس يمكن تحويله إلى إجراءات عسكرية وأمنية على أرض الواقع يهدف إلى التنسيق بشكل جدي بين الطرفين لمواجهة تنظيم "داعش".
فيما يواصل تنظيم "داعش" هجماته على مناطق تقع في أطراف محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين التي تقع على جبال وتلال حمرين، مستهدفاً القوات الأمنية العراقية والمتعاونين معها من سكان هذه المناطق عبر كمائن بالعبوات الناسفة أو بهجمات خاطفة على القرى ليلاً.
وأكد سيروان بارزاني مسؤول محور گوير – مخمور في قوات البيشمركة، الأحد الماضي، أن تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديداً في العراق وإقليم كوردستان، وأشار إلى أن اللواءين المشتركين يسعيان لإنهاء الفراغ الأمني.
وأشار القيادي في قوات البيشمركة إلى أن اللواءين المشتركين يقومان بحملات تطهير مكثفة ضد بقايا التنظيم الإرهابي لإنهاء الفراغ الأمني الذي يسعى عناصر داعش لاستغلاله وشن هجمات على القوات العراقية أو قوات البيشمركة.
ولفت إلى الانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة في العمل في النقاط المشتركة، منوهاً أن الانطلاق في العمل لا يزال في انتظار إقرار الموازنة الاتحادية من بغداد.
وخلال الأسبوع المنصرم ، باشرت قوات البيشمركة والقوات العراقية عملية تمشيط وبحث مشتركة عن مسلحي داعش في محافظة كركوك وقضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات