واشنطن تعدّ التنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي "ضرورياً ومهماً" لمواجهة داعش

كوردستان تي في

أكد السفير الأميركي في بغداد، ماثيو تولر، على التزام بلاده بتقوية علاقاته مع العراق وإقليم كوردستان والعمل المشترك بينهما، وعدّ التعاون والتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي في مواجهة داعش "ضرورياً ومهماً".

جاء ذلك خلال لقاء جمع نيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كوردستان، ظهر اليوم الأربعاء (٩ آذار ٢٠٢٢)، مع وفد أميركي برئاسة ماثيو تولر، ضم جون برينان قائد قوات التحالف الدولي في العراق وسوريا، جينيفر غافيتو مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون العراق وإيران، إيثان غولدريتش مساعد وزير الخارجية لشؤون سوريا ولبنان والأردن، مات بيرل المبعوث الأميركي الخاص للشؤون السورية وعدد من المسؤولين والسياسيين والدبلوماسيين والقنصل العام الأميركي في أربيل.

وناقش الجانبان، وفق بيان صادر عن رئاسة الإقليم، تطورات العملية السياسية، الأوضاع الأمنية في العراق، مخاطر بروز داعش من جديد في العراق وسوريا، علاقات أميركا مع العراق وإقليم كوردستان، قرار المحكمة العليا الاتحادية العراقية بخصوص قطاع النفط والغاز في إقليم كوردستان، الإصلاحات في وزارة شؤون البيشمركة والأوضاع الداخلية لإقليم كوردستان.

وأكد الجانب الأميركي على "التزام بلده بتقوية علاقاته مع العراق وإقليم كوردستان والعمل المشترك بينهما".

كما عدّ التعاون والتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي في مواجهة داعش "ضرورياً ومهماً".

واتفق الجانبان في الرأي بأن "تلاحم ووحدة صف الأطراف السياسية لإقليم كوردستان في بغداد، يعزز مكانة إقليم كوردستان ويحمي مصالحه بصورة أفضل".

من جهته، أشار نيجيرفان بارزاني إلى "وجود نوع من الجمود السياسي في العراق وإلى غياب التفاهم السياسي الذي يمضي بالعملية قدماً حتى الآن"، ورأى أن "من المهم أن تتفق الأطراف العراقية جميعاً على أن هناك فرصة متاحة لتصحيح مسار العملية السياسية".

وشكر بارزاني "الدعم والمساعدات الأميركية للعراق وإقليم كوردستان"، مؤكداً على "رغبة إقليم كوردستان في حل المشاكل مع بغداد من خلال الحوار وعلى أساس الدستور".

وشكلت "قضية الحريات وحقوق الإنسان وأحوال المرأة في إقليم كوردستان، تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة بصورة عامة ومجموعة مسائل تحظى بالاهتمام المشترك للجانبين"، محوراً آخر للاجتماع.