أكد محافظ نينوى نجم الجبوري، اليوم الأربعاء (19 كانون الثاني 2022)، صحة الكتاب الصادر من هيئة المساءلة والعدالة، الذي يتضمن شموله بإجراءات الهيئة، واعتبر الأمر له غاية سياسية، مستغرباً من فتح الموضوع في هذا التوقيت، فيما أشار إلى أنه حتى لو كان الأمر خروجه من المنصب فأنه لا يعني نهاية العالم.
جاء ذلك في تصريح له نقله وكالة بغداد اليوم، وتابعته زاكروس عربية، حيث اعتبر أن: "إخراج الكتاب ونشره بهذا التوقيت غايته سياسية"، موضحاً أن "هناك قرارا في عهد حكومة العبادي، وأثناء عمليات التحرير ضد داعش الإرهابي، تم إنهاء شمول الضباط بقرارات الهيئة أو إنهاء الحديث بها، والمضي بتلك الإجراءات تكريما لمن قدم لتحرير الوطن من الإرهابيين".
وأوضح المحافظ الذي كان قائدا لعمليات نينوى، أن "أغلب الضباط مشمولين باجراءات المساءلة"، متسائلاً: "هل يتم إخراجهم من مناصبهم بسبب تلك الإجراءات".
وأضاف أنه "تم غض النظر عن الموضوع تكريما للتضحيات الجسيمة التي جسدها مقاتلي وضباط القوات المشتركة مسنودة بالحشدين العشائري والشعبي لتحرير المحافظات من داعش الإرهابي"، مبدياً استغرابه من فتح الموضوع بهذا التوقيت، وأن "الموضوع غايته سياسية، وإن كان الأمر صحيحا بشمولنا بأجراءات الهيئة".
وتابع أننا "نتبع رئيس الوزراء وهو من يقرر بأستمرارنا من عدمه وأن خروجنا من المنصب لاتعني نهاية العالم فنحن أتينا للمنصب لتقديم الخدمة للمواطنين".
يشار إلى أن هيئة المساءلة والعدالة أصدرت وثيقة، تبين فيها شمول محافظ نينوى الحالي وقائد عملياتها السابق نجم الجبوري، بأجراءاتها وتطالب الهيئة بأحالته إلى التقاعد".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات